النضال الشعبي بطولكرم تعقد اجتماعا هاما وتناقش الأوضاع السياسية
نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 11:45 )
طولكرم-معا- عقدت قيادة فرع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم اجتماعا لها بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية مناضل حنني وفتحي أبو زيد ومحمد علوش ، وبحضور قيادة الفرع ولجانه التنظيمية والنقابية والجماهيرية.
وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة آخر المستجدات السياسية وبحث الاجتماع الأوضاع التنظيمية والنقابية وخطة عمل الجبهة للمرحلة المقبلة.
وأكدت الجبهة خلال اجتماعها على أهمية مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية بهدف تجسيد استحقاق الدولة الفلسطينية وضمان نيل عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مشيدة بالانجازات التي تم تحقيقها حتى الآن وسلسة الاعترافات من دول العالم بالدولة الفلسطينية إلى جانب تحقيق العضوية الكاملة لفلسطين في العديد من المؤسسات الدولية الهامة.
وطالبت الجبهة بضرورة رفض العودة لاستئناف المفاوضات إلا بضمان الوقف التام للاستيطان بما فيه النمو الطبيعي ووقف كافة الإجراءات الاحتلالية لفرض الوقائع الجديدة على الأرض بهدف تقويض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا بعاصمتها القدس على حدود عام 1967 ، وإقرار دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية ودعت الجبهة إلى ضرورة تحقيق اتفاق المصالحة الوطنية والبدء بتنفيذ بنوده فورا باعتباره شرطا أساسيا من شروط انجاز الحقوق الوطنية لشعبنا ودعامة من دعامات استمرار النضال الفلسطيني بهدف إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
وباركت الجبهة انجاز عملية التبادل التي حققت تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي ، وهنئت الأسرى المحررين وذويهم ودعت إلى أهمية وضع قضية الأسرى وحريتهم على رأس سلم الأولويات الوطنية، وأكدت على ضرورة مواصلة الفعاليات الشعبية الداعمة والمساندة للحركة الأسيرة في سجون ومعتقلات الاحتلال وتعزيز التلاحم والالتفاف الشعبي والجماهيري حول قضية أسرى الحرية والذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية المشرفة من اجل تحقيق مطالبهم العادلة التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية.
من ناحية أخرى شجبت الجبهة بشدة حدة التصعيد في المواقف المتطرفة لقوى اليمين العنصري في دولة الاحتلال وتلك التصريحات الإرهابية لزعيم عصابات المستوطنين ليبرمان المسمى وزيرا للخارجية في دولة الاحتلال واعتبرت هذه التصريحات دليلا واضحا لمدى الدموية والإرهاب والعدوانية التي تمثلها هذه الحكومة وأيضا دليلا على العقلية العدوانية والمتطرفة للاحتلال وحكومته المتنكرة للاتفاقيات الموقعة وللشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ماضون على درب النضال وماضون ضمن المشروع الفلسطيني لتحقيق قيام الدولة لتكون الدولة 194 في الأمم المتحدة ، مطالبة بمزيد من الدعم والزخم للقضية الفلسطينية وللحقوق العادلة والمشروعة لشعبنا في المحافل الدولية وفضح المزاعم والإجراءات والممارسات الإسرائيلية الرامية لتقويض عملية السلام من مضمونها من خلال إنكار وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.