الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعنون يستقبل وفدا من اليسار الفرنسي

نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 13:15 )
رام الله- معا- استقبل سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني صباح اليوم بمقر المجلس الوطني الفسطيني في رام الله، وفدا من اليسار الفرنسي ضم عددا من البرلمانيين في مجلس الشيوخ ورؤساء بلديات وأعضاء من قيادة المكتب الوطني لحزب اليسار.

في بداية اللقاء رحب الزعنون بالوفد الفرنسي الضيف قائلا:" أهلا بكم في برلمان الشعب الفلسطيني" واضاف :"إن زيارتكم لنا هذا اليوم تؤكد من جديد على عمق العلاقات والروابط بين الشعبين والتي هي عادة ما تكون أقوى من العلاقات بين الحكومات".

كما هنأ الزعنون حزب اليسار على فوزه بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ الفرنسي، مضيفا إن هذا الفوز مؤشر واضح على ازدياد شعبية الحزب بين الناخبين الفرنسيين وعلى تبؤ الحزب مكانة مرموقة، حيث يمثل احدى القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الفرنسي.

وخلال اللقاء استعرض الزعنون العلاقة مع الجمعية البرلمانية في اوروبا والتي تمخض عنها تأييد 105 دول، لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقد تم ذلك بجهود ودعم من البرلمان الفرنسي، مؤكدا على تطور العلاقة الايجابية مع الجمعية البرلمانية التي اصبح المجلس الوطني عضوا شريكا في الديمقراطية وحقوق الانسان

واوضح قائلا:" ان هذا يؤكد على مدى تطور الموقف الاوروبي من القضية الفلسطينية والذي يتجلى في دعم البرلمانيين ومطالبة حكوماتهم بدعم الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة"

وبدوره قال لوران لوفارد: إن اسرائيل باتت محاصرة أمام العالم والرأي العام لأنها لم تقدم اجابات عن كثير من الأسئلة التي تتعلق بالحدود واللاجئين والقدس، فاصبحت سياستها مكشوفة لنا.

من جهة أخرى أوضحت كورين موريل دارلو عضو قيادة السكرتاريا الوطنية لحزب اليسار ان الهدف من هذه الزيارة تعزيز العلاقة مع المجلس الوطني الفلسطيني، قائلة:" نتطلع إلى إقامة علاقة مباشرة مع المجلس الوطني لنتمكن من الاتصال والتواصل معكم من اجل تقديم الدعم لقضيتكم العادلة، حيث سنكون قناة اتصال لكم في فرنسا، لذلك نأمل تزويدنا بالمعلومات المستجدة عن تطور الموقف السياسي لنكون على علم بما يجري، كما يمكننا تنظيم لقاء لكم مع مرشح الحزب للرئاسة.

وفي الختام شكر الزعنون الوفد على هذه الزيارة، مشيرا إلى العلاقات الدافئة التي تربط الشعبين الفرنسي والفلسطيني والتي تتضح من خلال الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية.