الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة في جنين حول فن الحوار واهميته في حل الازمات والمشكلات

نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 13:44 )
جنين- معا- اوصى المشاركون في ورشة عمل في جنين تحت عنوان فن الحوار واهميته في حل الازمات والمشكلات على ضرورة عقد المزيد من ورشات العمل للرجال وعدم اقتصارها على السيدات وضرورة الاستماع الى الابناء مهما كانت المشكلة والظروف بالاضافة الى وضع اليات لحل المشاكل وتخصيص يوم عائلي للحوار والترفيه واختيار الوقت المناسب للحوار ومشاركة الابناء في الدراسة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل نظمها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب(TRC) في مدرسة بنات جنين الاولى في مخيم جنين حضرها سيدات وطالبات ومعلمات.

وفي الكلمة الترحيبية التي القتها مديرة المدرسة ايمان حويل اكدت على اهمية الورشة لما لها من فائدة تعود على الامهات والطالبات والمعلمات مشددة على اهمية التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي.

بدورها تحدثت رشا محي الدين منسقة التوعية المجتمعية في المركز نشأة المركز ورسالته والخدمات التي يقدمها المركز والاهداف التي يسعى لتحقيقها والفئات المستهدفة والبرامج التي يقوم بها المركز.

بينما تحدث اسماعيل ابو طامع المدرب في التنمية البشرية عن مفهوم الحوار الذي يتمحور في الاقناع وتعديل السلوك وقبول الاخر واحترامه وقبول النصح والنقد ودعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات الداخلية والقلق مؤكدا على اهمية الحوار الذي يعتبر وسيلة علاجية تساعد في حل الكثير من المشاكل الحياتية.

وتطرق ابو طامع الى صفات المحاور الناجح والمتميز وهي ان يعرف هدفه من الحوار وان يفصل الشخصية عن الراي والسلوك وان يعمل على توصيل المعلومة بأسلوب سهل ومفهوم, يستخدم لغة الجسد, أن يكون الحوار في جو مناسب.

وتحدث مدير فروع الشمال الدكتور اكرم عثمان من مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب عن استراتيجيات فن الحوار واهميتها في حل الازمات والمشكلات والتي تتضمن عدم مقاطعة حدث من امامك والاستكاع له جيدا لمن يتم محاورته وتركه حتى يطرح رأيه وينتهي من الكلام بالاضافة الى محاولة استيعاب جميع ما يتم طرحه من الطرف الاخر قبل الاجابة عليه محذرا من احتقار اراء الاخرين وضرورة اظهار الاهتمام بما يتحدثون حتى وان لم يقتنع بما يقولوه.

ومن الاستراتيجيات ايضا التبسط في الحديث ومخاطبة الناس بما يعقلون وتجنب التشدق والتقعر في الكلام والاختصار منه واختيار الاوقات المناسبة في الحوار والنقاش وتجنب الحديث عن الاشخاص ومناقشة الراي دون التعرض لقائله بالاضافة الى التودد والتلطف في الحديث مع من تحاوره , ومهما كان الاختلاف لا تقسو كما يتم اختياراختر أجمل العبارات وأحسنها وتجنب التجريح.