مصر تخطط لانجاز المصالحة بعد العيد
نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 27/10/2011 الساعة: 08:27 )
غزة- معا- كشف صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن مصر بصدد انضاج جهودها اكثر لجهة تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية وتوجيه الدعوة للفصائل بعد عيد الأضحى المبارك.
وقال زيدان في حديث لـ"معا"، ان هناك تطويرا للجهود المصرية لتطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع في الرابع من أيار الماضي إلى جانب لقاءات فتح وحماس من خلال لقاءات تمهيدية مع كل فصيل على حدة بعد عيد الأضحى، لبحث تنفيذ الاتفاق.
وأضاف عضو المكتب السياسي للديمقراطية الذي التقى وفدا مصريا بالقاهرة بالأمس إن هناك فكرة أيضا لاجتماع مصغر يضم مندوبا واحدا أو اثنين عن كل فصيل بعد إجراء اللقاءات الثنائية في القاهرة سيعمل على صياغة برنامج سياسي موحد مستند إلى وثيقة الوفاق الوطني.
وكان صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التقى أمس مع وفد المخابرات المصرية بحضور كل من اللواء نادر الأعصر والعميد أحمد عبد الخالق، في العاصمة المصرية القاهرة.
وجرى خلال اللقاء التطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الوضع الفلسطيني والجهود المصرية لاستعادة الوحدة الوطنية ودعم التحرك الفلسطيني في المحافل الدولية.
بدوره أشاد زيدان بالدور المصري والجهود المصرية في انجاز صفقة تبادل الأسرى، ودور مصر في دعم المصالحة الوطنية والجهد الفلسطيني لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأوضح زيدان أن النقاش مع الوفد تركز على الآليات والعوامل التي تسهم في تطبيق اتفاق المصالحة في 4 مايو/ آيار 2011، وفي هذا الصدد كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة توسيع دائرة الحوار لتشمل لقاءات ثنائية مع الفصائل والقوى الفلسطينية بعد عيد الأضحى، وصولاً إلى انعقاد الحوار الشامل بهدف إزالة العقبات وتنفيذ اتفاق المصالحة، وأيضاً أن يشمل الحوار الشامل سبل التوصل الى برنامج سياسي موحد يرتكز على وثيقة الوفاق الوطني.
وأكد زيدان ضرورة تواصل النهوض الوطني الفلسطيني الذي دخل منعطفاً نوعياً مع التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين، وتحقيق الانجاز الوطني في صفقة تبادل الأسرى، والذي يتطلب إنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية من خلال تطبيق اتفاق 4 أيار/ مايو الماضي.
كما تناول البحث التطورات السياسية على صعيد المفاوضات، فقد أكد زيدان، على التمسك بالموقف الرافض للعودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان وارتكاز المفاوضات على قرارات الشرعية الدولية.
وأكد اللقاء على ضرورة تضافر وتكثيف الجهد العربي وعلى كافة المستويات، الداعم لتكريس عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمن دور مصر لدعمها وإسنادها لنضال الشعب الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وحقوقه في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.