الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم تواصل اجتماعاتها مع المانحين

نشر بتاريخ: 27/10/2011 ( آخر تحديث: 27/10/2011 الساعة: 08:20 )
رام الله- معا- سعياً من وزارة التربية والتعليم لاستكمال وضع المانحين في صورة ما تم إنجازه من أنشطة خطتها الخمسية ضمن برامج التمويل المشترك والممولة من مجموعة الدول الداعمة لقطاع التعليم، واصلت الوزارة عقد اجتماعاتها مع المانحين للوقوف على الأنشطة التي تم تنفيذها خلال العام 2011، وتلك التي سيتم تنفيذها خلال العام 2012.

وإستهلت د.شهناز الفار الإجتماع الذي أحتضنه المعهد الوطني للتدريب التربوي والذي خُصص لعرض وتناول أنشطة البرنامج الرُزمي الخامس المنفذه من خلال الأدارات العامة لكل من المعهد الوطني والأشراف التربوي والتعليم العام والإرشاد والتربية الخاصة، والصحة المدرسية وهيئة تطوير مهنة التعليم، حفاظاً على تحقيق مستوى متقدم للتعليم ضمن المعايير المهنية والسلوكية التي سُتتبع.

ويأتي إنعقاد هذا الإجتماع تكريساً للجهود المبذولة في إطار البرنامج الرُزمي الخامس، حيث قدمت مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د.شهناز الفار عرضاً تقديمياً عن بنود هذه الأنشطة، وتقاطعاتها التي تحققت مع إعداد إستراتيجية وتأهيل المعلمين وتأهيلهم ، والإنجازات التي تحققت لاسيما في مجال بناء قدرات الإداريين والفئات المساندة للمعلمين قبل الخدمه وخلالها، إضافة للتدريب الموجه لمعلمي الصفوف (1-4) بالتعاون مع الجامعات وجهود الوزارة لتنظيم مهنة التعليم وتحديد معايير للمعلمين.

وقد إستمع الحضور لمجمل المرتكزات الأساسية التي تتعلق بالتركيز على موضوع "التربية العملية" في هذه المرحلة، لما لها من أهمية تنعكس على الأداء العام لقطاع التعليم في فلسطين، حيث بينت د.محاور العمل بوضوح تام انعكست بأبعادها على تبيان كافة التحديات والقضايا ذات الصلة بتحريك هذه الأنشطة لخطوات متقدمة نحو الأمام لبلورة فكرة متكاملة تحظى بموافقة الجميع، خاصة فيما يتعلق بدعم الخدمات الملحقة بعملية التدريب الفنية والتقنية والإدارية والمادية والنوعية كبيئة عمل تدريبية داعمة وشاملة بشكل فعال ومؤثر نحو المتدربين.

وبعد ذلك فُتح باب النقاش وتساءل المانحون عن الآليات الكفيلة بتسهيل تنفيذ الأنشطة وارتباطها بإستراتيجية تأهيل المعلمين وتدريبهم بما ويتوافق والغايات المتضمنة في الخطة الخمسية.

بدورهم قدم ممثلو الإدارات الإجابات والتوضيحات عن كافة التساؤلات مؤكدين أهمية رصد موازنة للأنشطة التي تم إستحداثها للعام 2012 في ضوء ما افرزه تطبيق أنشطة 2011 من وقائع ومعطيات.