مركز الدوحة يختتم دورة المواثيق الدولية لحرية الإعلام والقانون الدولي

غزة- معا- أنهى مركز الدوحة لحرية الإعلام في فلسطين الخميس المرحلة الأولى من الدورة التدريبية حول "المواثيق الدولية لحماية حرية الإعلام والقانون الدولي الإنساني للصحافيين "وذلك بالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان و مؤسسة Oxfam الدولية.

وشارك في الدورة التي نظمت على مدار خمسة أيام متواصلة 17 متدرب ومتدربة بواقع 20 ساعة .

وفي كلمته الختامية أوضح عادل الزعنون، مدير مركز الدوحة أن هذه الدورة تهدف إلى دعم وتطوير مفاهيم حقوق الإنسان ونشرها بين الجيل الشاب من الإعلاميين، الأمر الذي يأتي في صلب اهتمام مركز الدوحة، وثمن الزعنون الدور الرائد الذي يقوم به المركز على هذا الصعيد.

وأضاف الزعنون أن الإقبال الشديد من الجمهور الإعلاميين للمشاركة في الدورة اضطرنا إلى عقد دورة أخرى، ستكون مطلع الأسبوع القادم.

من جهته أوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز في كلمته: أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، بدعم من الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفب، تحت عنوان زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف الأقرع: :أن هذه الدورات جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني. وأكد الأقرع أن أبواب المركز مفتوحة أمام المواطنين الفلسطينيين للاستفادة من خدماته، داعياً إلى وجود صحفيين متخصصين في متابعة أوضاع حقوق الإنسان، والنشر حولها واعتبار المركز مصدراً لمعلوماتهم فيما يتعلق بأوضاع حقوق إنسان وزيارته والتواصل المستمر معه بما يخدم تطورهم المهني ونشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها.

وشكر الأقرع كلا من المشاركين في الدورة على التزامهم ومركز الدوحة لحرية الإعلام على جهوده الذي يبذلها لدعم الصحفيين وتنمية قدراتهم المهنية.
ومن جانبه أكد مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام في فلسطين عادل الزعنون على التعاون المشترك ما بين المركزين, وأشار إلى أهمية الدورة للصحفيين في نشر مفاهيم حقوق الإنسان.

وتأتي الدورة ضمن برامج تعاون مشتركة ما بين مركز الدوحة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في فلسطين، التي يتطلع المركزان إلى استمرارها وتطويرها.