المكتب الحركي بجهاز الإحصاء يستنكر المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ويستهجن الموقف العالمي

معا- استنكر المكتب الحركي في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، المجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون بقطاع غزة وبلدة اليامون في محافظة جنين، واصفاً إياها بوصمة عار على جبين الإنسانية ودعاة حقوق الإنسان.

واعتبر المكتب الحركي في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق ابناء الشعب الفلسطيني منذ أكثر من اسبوع خصوصاً في بلدة بيت حانون الصامدة هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين أمام مرأى ومسمع العالم، معتبراً أن المجزرة محاولة يائسة لتركيع الشعب الفلسطيني، وفرض الاستسلام عليه، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يكشف يومياً عن وجهه البشع المتعطش للدماء الفلسطينية.

ودعا المكتب الحركي المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن، والجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، واللجنة الرباعية الدولية، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة التحرك السريع، لوضع حدٍّ لهذا الهيجان الإسرائيلي الذي لا يعرف حدوداً، من خلال تأمين حماية عاجلة للشعب الفلسطيني، وحمايته من حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها عليه إسرائيل.

وشدّد المكتب الحركي على ضرورة محاكمة الحكومة الإسرائيلية، لاستخدامها قنابل محرّمة دولياً، ضد تجمّعات سكنيّة مدنية، مما تسبّب في مضاعفة أعداد الشهداء والجرحى في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني العزل.

وشدد المكتب الحركي على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله وتقديم التضحيات في سبيل حريته واستقلاله، واستنكر الصمت العالمي, مطالبا بالتحرك الفوري والسريع لوقف حرب التطهير العرقية التي يمارسها الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية.

وناشد المكتب الحركي كافة القوى الفلسطينية الى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية و إنجاح كافة الجهود التي تؤدي الى تشكيل الحكومة وذلك للتصدي ومواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على ابناء الشعب الفلسطيني.