د.غنام: ليس بمقدور أحد أن يحرمنا من أرضنا ومائنا

رام الله - معا - "من ماء الحياة نستقي الحياة، وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة"، بتلك الكلمات استهلت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام كلمتها اليوم الخميس، ضمن مهرجان ينابيع الحرية الأول المقام تحت رعايتها، عند ينابيع الماء في بلدة دورا القرع، للتأكيد على وقفة القيادة الفلسطينية مع أهالي البلدة ومواردها الطبيعية، في وجه الإعتداءات الهمجية المستمرة من قبل المستوطنين.

ونقلت غنام خلال المهرجان الذي حضره وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب ورئيس نادي الأسير قدورة فارس وعدد من ممثلي الجهات والمؤسسات الشعبية والرسمية وأهالي القرية والمناطق المجاورة، تحيات الرئيس محمود عباس الذي يجوب العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن شماله إلى جنوبه، من أجل تحقيق حلم وإرادة الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة و عاصمتها الأبدية القدس الشريف.

وشددت د. غنام بأنه لا الاحتلال ولا المستوطنين قادرون على أن يحرموا الشعب الفلسطيني من أرضه و مائه، مؤكدة بأن جذورنا راسخة كرسوخ الجبال منذ القدم، بل باقون هنا وسنبقى الى الأبد، معتبرة هذا المهرجان بمثابة رسالة للعالم أجمع بأن "أرضنا لنا وماءنا لنا وهواءنا لنا"، وأن الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح والأسير تلو الأسير من حقه أن ينعم كباقي شعوب الأرض بالحرية والإستقلال.

وقالت د.غنام :" التحية كل التحية للسواعد الأبية التي عملت وتعمل من أجل الأرض والدولة وأخص أسودنا الرابطة خلف قضبان الإحتلال، الشهداء الأحياء الذين حرموا من أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية" مؤكدة بأن القيادة الفلسطينية لن يهدأ لها بال إلا برؤيتهم محررين بين أهاليهم وأحبائهم.

وكرمت د.غنام خلال المهرجان أهالي أسرى دورا القرع المعتقلين في سجون الإحتلال، مشيدة بصبر أهالي الشهداء والأسرى الذين قدموا الغالي والنفيس فداء للوطن والأرض والهوية.