"مؤخرة" تمثال صدام حسين تفشل في مزاد بريطاني
نشر بتاريخ: 28/10/2011 ( آخر تحديث: 28/10/2011 الساعة: 19:19 )
بيت لحم-معا- فشلت قطعة من تمثال للرئيس العراقي السابق صدام حسين في الحصول على المبلغ المطلوب، بعد طرحها للبيع في مزاد بريطاني.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة، إن مؤخرة تمثال صدام حسين المصنوع من البرونز، والذي كان منصوباً في ساحة الفردوس في بغداد وجرى إسقاطه بعد دخول قوات التحالف إلى العاصمة العراقية عام 2003، كان من المتوقع أن تحصل على 250 ألف جنيه استرليني.
وأضافت أن أعلى عرض حصلت عليه المؤخرة البرونزية في مزاد هانسونز في مدينة دربي كان 21 ألف جنيه استرليني، وجاء من مزايد عبر الهاتف في نيويورك.
وكان الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية نايجل إيلي، قطع التذكار الغريب من تمثال صدام حسين عندما أُطيح به كمؤشر على تحرير العراق عام 2003، وهرّب القطعة البرونزية من هناك ثم دفع 385 جنيهاً استرلينياً كرسوم الأمتعة الزائدة لادخالها إلى بريطانيا واحتفظ بها في منزله منذ ذلك الحين، قبل أن يقرر طرحها للبيع في المزاد لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى.
وقال نايجل (52 عاماً) إنه "كان يريد فقط قطعة من تمثال صدام حسين لوضعها في جيبه وانتهى به الأمر بقطعة حجمها قدمين مربعين، أي ما يعادل نحو 61 سنتيمتراً".
وأضاف أنه قرر طرح مؤخرة التمثال للبيع في مزاد هانسونز في مدينة داربي والتبرع بالعوائد لصالح الجنود البريطانيين الجرحى، وكان يأمل أن تجني ربع مليون جنيه استرليني.