الديمقراطية: قضية الأسرى مركزية ولها أولوية وطنية
نشر بتاريخ: 28/10/2011 ( آخر تحديث: 28/10/2011 الساعة: 16:14 )
غزة - معا - دعا الأسير المحرر مصطفى مسلماني "أبو الأديب" عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والى تجسيد المصالحة الوطنية لاعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية في ادارة الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.
جاء ذلك في حفل استقبال نظمته الجبهة الديمقراطية على شرف الأسير المحرر مسلماني في فرعها بغرب الوسطى، والذي حضره حشد واسع من المخاتير والوجهاء وقادة العمل الوطني والاسلامي يتقدمهم قيادات وكوادر الجبهة الديمقراطية بقطاع غزة.
وفي كلمة الجبهة الديمقراطية، رحب أشرف أبو الروس مسؤول فرعها في غرب الوسطى، بالأسير المحرر ابن طوباس مصطفى مسلماني، الذي أفرج عنه في اطار صفقة تبادل الأسرى، والذي اعتبر تلك الصفقة بالانجاز والانتصار الوطني الكبير طالما ساهمت بالافراج عن العشرات من الأسرى ذوي المؤبدات والمحكوميات العالية.
وأكد أبو الروس مركزية قضية الأسرى باعتبارها أولوية وطنية تستحق التقدير باعتبار الاسرى هم مثالا للوحدة الوطنية والذي تمثل في صياغة والتوقيع على وثيقة الوفاق الوطني.
ونقل مسؤول الجبهة الديمقراطية في فرع غرب الوسطى تحيات وتهاني الأمين العام للجبهة نايف حواتمة لكافة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال والى جماهير شعبنا، كما ودعت الجبهة الديمقراطية، كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالتحرك العاجل لحل قضية الاسرى بالافراج عنهم وخاصة المرضى منهم، مؤكدة دعمها لنضالات الأسرى في معركتهم النضالية دفاعاً عن حقوقهم وانجازاتهم.
ومن جهته دعا فضل الجديلي في كلمة هيئة العمل الوطني في المحافظة الوسطى، الى الافراج الكامل عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، منوهاً ان السلام لن يتحقق دون تبييض السجون الاسرائيلية . هذا ورحب الجديلي بالحضور وبالأسير المحرر مصطفى مسلماني ابن الجبهة الديمقراطية وعضو لجنتها المركزية.
وفي كلمة اللجنة الشعبية للاجئين التي ألقاها أبو فايز السراج، واكد على الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام باعتبارهما الطريق الأوحد نحو انجاز الحرية والعودة والاستقلال، فلا دولة بدون تحقيق الوحدة الوطنية بنطاقها الشعبي والجغرافي.
وفي سياق متصل، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الأسير المحرر مصطفى مسلماني، ان أمام شعبنا العديد من المهام الصعبة التي تتطلب العمل سوياً من أجل الافراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي، مثمناً دور المفاوض الفلسطيني في الدفاع عن الأسرى من أجل انجاز صفقة تليق بالأسرى في سجون الاحتلال.
ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية مصطفى مسلماني أن أسرى الضفة الفلسطينية والقدس الموجودون في غزة ليسوا بمبعدين فهم بين أهلهم وشعبهم، مثمناً دور شعبنا في غزة في احتفالات استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
هذا ورحب عريف الحفل بالحضور وبالأسير المحرر مصطفى مسلماني. وفي ختام الحفل تم توزيع دروع الوفاء باسم الجبهة الديمقراطية وهيئة العمل الوطني للأسير المحرر مصطفى مسلماني.