القمع ما زال مستمرا- الاحتلال يقمع مسيرة الوحدة والتحدي
نشر بتاريخ: 28/10/2011 ( آخر تحديث: 28/10/2011 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا- قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة الوحدة والتحدي والتي انطلقت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بمشاركة العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الاجانب.
واطلق جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، ما ادى لاصابة العشرات بالاختناق، كما هاجمت قوات الاحتلال المسيرة السلمية بالمياه العادمة ذات الروائح الكريهة ولاحق الجنود الشبان في الشوارع والازقة، حيث نشبت مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة ردا على القمع الاسرائيلي، ناهيك عن فرض طوق عسكري في محيط القرية واغلاق لمداخلها.
|152255|كانت المسيرة قد انطلقت بعنوان "الوحدة والتحدي" كدعوة لجميع الفلسطينيين للتوحد في مواجهة المخططات الاسرائيلية الهادفة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، وعبر المتظاهرون عن غضبهم على تصريحات وزير الدبلوماسية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان والذي عبر عن الوجه الحقيقي لاسرائيل حيث هاجم الرئيس محمود عباس معتبرا اياه بالعقبة امام السلام، وردد المتظاهرون هتافات ضد ليبرمان والاحتلال ودعما للرئيس.
من جهتها ابدت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" في قرية النبي صالح قلقها حيال تصاعد حدة الهجوم السياسي الاسرائيلي والذي يتزامن مع هجوم للجيش الاسرائيلي واعتداءات للمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، واعتبرت الحركة في بيان لها ان هذا التصعيد المبرمج يأتي كمقدمة لعدوان اسرائيلي شامل ضد شعبنا ومشروعه الوطني، مستذكرة تلك المقدمات التي حدثت قبل 7 اعوام حين بدأت اسرائيل بحملة تحريضية ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات انتهت بحصاره في المقاطعة قبل اغتياله ودعت الحركة الى وحدة وطنية شاملة واتمام المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام والتوحد في جبهة مقاومة شعبية واحدة امام المخططات الاسرائيلية. |152254||152256||152257||152258||152259||152260||152261||152262||152263|