الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو مغلي: حلمنا بالمستقبل ان لا يكون هناك طفلا مصابا بتسوس الاسنان

نشر بتاريخ: 28/10/2011 ( آخر تحديث: 28/10/2011 الساعة: 18:27 )
رام الله- معا- قال وزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي إن حلم وزارة الصحة بالفترة القريبة القادمة في مجال الصحة السنية، ان لا يوجد ولو طفلا فلسطينيا واحدا مصابا بتسوس الاسنان.

جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الختامي لمشروع تطوير صحة الفم والاسنان ونظام المعلومات الصحية الممول من التعاون الاسباني، وذلك في مقر بنك الدم الوطني في رام الله.

وخلال اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الصحة د. عنان المصري وكبار مسؤولي وزارة الصحة والمعنيين بمجال الصحة السنية ونظم المعلومات، قال وزير الصحة إن هذا اللقاء ياتي من اجل مراجعة ما تم انجازه خلال الثلاث اعوام الماضية في هذا المجال من حيث تطوير خدمات الصحة السنية الوقائية وكذلك تطوير نظام الرصد لامراض الفم والاسنان في فلسطين، مشيدا بالدعم الذي تقدمه الحكومة الاسبانية الصديقة عن طريق التعاونية الاسبانية لتعزيز جهود الوزارة في هذا المجال للوصول الى كافة فئات المجتمع وخاصة الاطفال من سن الحضانة حتى مرحلة الثانوية العامة وتقديم المشوره والخدمات التي تساعد على منع التسوس وبالتالي حماية الفم والاسنان.

بدورها استعرضت د. بهادر طه مديرة وحدة صحة الفم والاسنان بوزارة الصحة المراحل المتعدده للمشروع واوجه تطبيقها، حيث اشادت في كلمتها بالدعم الاسباني وكذلك بالجهود التي بذلها الجميع من اجل انجاح المشروع سيما من وزير الصحة ووكيل الوزارة اللذان كانا على تواصل يومي ومتواصل من اجل انجاح المشروع واخراجه بالفائدة الكاملة المرجوه منه، كذلك الزملاء الاطباء والفنيين ومدراء مديريات الصحة وكل ما كان له الجهد في دعم هذا النشاط.

وبينت د. طه ان إنجازات المشروع الإسباني في تطوير وحدة صحة الفم والأسنان ونظام المعلومات والذي استمر من العام 2008-2011 بموازنة مقدارها 968.068 يورو، حقق اهدافه من ناحية تطوير ودعم عيادات الاسنان مرورا بتعزيز سياسة وزارة الصحة بدعم البرامج الوقائية للحد من مشاكل الاسنان عن طريق دعم برامج تدريبية للأطباء والاشراف على وضع الخطط والاستراتيجيات لصحة الفم والاسنان وتطوير نظام معلومات الصحة السنية في الرعاية الصحية الأولية والمساهمة في كفاءة الكوادر وتحديث الأجهزة وشبكات الاتصال.

وعن مجال مجال الرعاية السنية الأولية، اشارت د. طه الى انه تم تم افتتاح أربع عيادات جديدة، كما وتم تعيين أربع اطباء لها، اضافة الى تجديد عيادتان في كل من الخليل وجنين وكذلك تم تجديد كراسي أسنان عيادة رام الله وطوباس وقلقيلية وتجديد أربع عيادات وافتتاح عيادة جديدة في الرام، كذلك تم التبرع لعدد من العيادات الرامة في الخليل ويعبد في جنين وزعترة في بيت لحم ، مشيره الى انه سيتم تجديد عيادتين اسنان في سلفيت واليامون بجنين، وافتتاح 5 عيادات اسنان جديدة ( الرام/ القدس، البلدة القديمة / الخليل، بردلة/ طوباس، نعلين/ رام الله، عصير الشمالية) كما وتم تجديد 11 عيادة اسنان في معظم المحافظات.

واشارت د. طه الى انه تم عمل تقصي لجميع العيادات عن الأعطال وقطع الغيار لكل الأجهزة الطبية بالتعاون مع الادارة العامة للرعاية الولية ووحدة الهندسة والحاسوب، حيث تم شراء العديد من الاجهزة وتوفير النواقص في العيادات.

ولأول مرة تم تفعيل فحص الحوامل في مديريات الصحة وطباعة نماذج لفحص الحوامل وتوزيعها، كذلك تم بناء نظام معلومات الكتروني ليكون اول نظام محوسب على مستوى المريض في وزارة الصحة.

واضافت مدير وحدة صحة الفم والاسنان الى قيام المشروع بالتعاون مع مركز المعلومات بتركيب Lan net work لكافة مديريات الصحة وشراء وتركيب 13 servers مع 13 UPS ذات سعة عالية وتم توزيعها على مديريات الصحة واحدة ذات سعة كبيرة لاستخدام مبنى وزارة الصحة في نابلس.

اما بخصوص الصحة السنية المدرسية فأشارت د. طه الى انه تم شراء خمس عيادات أسنان متنقلة مع خمس سيارات وتعيين 5 سائقين لمديريات الصحة، حيث كانت الفئات المستهدفة هي الطلاب في المدارس الحكومية للمرحلة الاساسية والمخيمات الصيفية لنفس الفئة العمرية وكانت الخدمات المقدمة ممثلة في تطبيق البرامج الوقائية للطلاب من حيث الفحص التقصي وتطبيق برامج fissure sealant والفلورايد جل، هذا اضافة الى عمل ايام مفتوحة لرياض الاطفال حيث تم عمل 26 يوم مفتوح في جميع المحافظات استهدفت 2000 طفل للفئات العمرية من 4-6 سنوات، وكذلك ولأول مرة تم تطبيق مضامض الفلورة على ما يقارب 5000 مستفيد من صلاب الصف الثالث، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والادارة العامة للرعاية الاولية ومركز المعلومات في وزارة الصحة.

اضافة الى عمل اسبوع صحة الفم والاسنان في مختلف المحافظات تحت شعار "صحتي في نظافة فمي واسناني" استهدف 2500 شخص معظمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وتم توزيع فراشي ومعاجين اسنان ودفاتر تلويت والتثقيف الصحي وتطبيق المادة السادة اللاصقة والفلورايد جل، كما وتم عمل يوم صحي لاسنان استهدف مرضى السكري في كل من بيت لحم ورام الله ونابلس.

تم بث ومضة تلفزونية عبر اثير تلفزيون فلسطين لمدة اسبوع تحدثت عن اهمية تطبيق المادة السادة اللاصقة للاطفال، اضافة الى تم انتاج مواد تثقيف سني من بوسترات ودفتر تلوين ودفاتر تحويل حوامل.

اما عن الطب الوقائي فنوهت د. طه الى ان وحدة صحة الفم والأسنان تقوم بتسجيل 120-150 طالب امتياز، وتقوم باشراف على تدريبهم العملي والمشاركة الشهرية على مدار سنة لحضور محاضرات علمية بمشارة نخبة من الاطباء والاساتذة المميزين، حيث قام المشروع الاسباني بدعم الدورات بالاجهزة اللازمة وكذلك تم حوسبة ملف الامتياز وملف الطب الخاص بالتعاون مع مركز المعلومات والعمل على تحليلها، اضافة الى تعيين منسقة للمشروع، وتعيين مبرمجة كمبيوتر واحصائية ومدخلة بيانات، وتعيين مدخلة بيانات وتعيين أربع اطباء وخمس سائقين لسيارات العيادات المتنقلة.

وعن التدريبات والورشات التي تم تطبيقها، اشارت طه الى عقد ورشة عمل لاطباء الاسنان بعنوان " الخدمات، الاحتياجات، الخطط المقترحة للصحة السنية في وزارة الصحة"، اضافة الى تدريب الأطباء الاسنان لمدة يومين بخصوص حوسبة ملف مريض الصحة السنية وزيارة دولة دبي من اجل التعرف على برنامج صحة الفم والاستفادة من تجارب وزارة الصحة الاماراتية وتدريب اطباء الصحة المدرسية على تطبيق الحملة الوطنية لمضامض الفلورة، وورشة عمل Infection control and emergencies in dental clinics، حضرها ما يقارب 45 طبيبا وطبيبة أسنان من كافة مديريات الصحة، ألقاها طبيبين مختصيين في المواضيع المطروحة ، اضافة الى عمل العديد من الدورات من خلال مركز المعلومات الصحية: Grephic design ، English، ودورة “Data Collection and Analysis “، ضمت 35 إحصائي من كافة مديريات الصحة لتركز على أهمية التقارير الدورية، المشاكل الشائعة، كيفية تفاديها وكيفية تحليلها، تحديث الصفحة الإلكترونية لوزارة الصحة، والتخطيط لعمل تدريب على Web site design لـ 2 من موظفى مركز المعلومات ودورة تدريبية على برنامج التحليل الاحصائي (SPSS).