الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية دورا تحتفل بإطلاق خطتها التنموية الإستراتيجية

نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 15:04 )
الخليل - معا - نظمت بلدية دورا صباح اليوم لقاءها المجتمعي الأخير ضمن إطار إطلاق خطتها التنموية الإستراتيجية للسنوات (2012 -2015).

وقد حضر اللقاء مدير مديرية الحكم المحلي- الخليل- المهندس رشيد عوض والمهندس رائد الشرباتي، والدكتور عبد المغني نوفل مدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات, وأعضاء وموطفو بلدية دورا، والعديد من قادة العمل الوطني والأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية القاعدية، وسط حشد جماهيري ومشاركة مجتمعية فاعلة دعماً لخطة دورا التنموية الإستراتيجية، ويأتي هذا البرنامج برعاية وزارة الحكم المحلي ضمن إطار برنامج تطوير البلديات.

وفي بداية الاحتفال رحب رئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب بالحضور، مشيراً بأن هذا الاحتفال جاء تتويجاً لما يدأت به بلدية دورا منذ أكثر من ستة شهور عند الإعلان عن انطلاق مشروع رسم الخطة الإستراتيجية التنموية لمدينة دورا، في كافة المجالات التي تخدم المجتمع المحلي.

وأضاف بأنه تم إعداد وتطوير الخطة الإستراتيجية لمدينة دورا بناءً على نقاشات معمقة ولقاءات موسعة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني وبالتعاون مع دوائر ومؤسسات القطاعين العام والخاص، وقد كانت مخرجات هذه اللقاءات مثاراً لنقاشات معمقة، تمحورت حول رسم صورة واقعية للرؤيا المتوقعة لمدينة دورا خلال السنوات القادمة إضافة إلى أهمية المشاريع التي أجمع المشاركون على ضرورة تنفيذها.

وتحدث الرجوب بأن مهام ومسؤوليات المجلس البلدي في مدينة دورا لا تنحصر في نطاق تزويد السكان بالخدمات الأساسية فقط، بل تتعداها إلى وضع الخطط وصنع القرارات الهامة، حيث أن بلدية دورا هي مؤسسة وطنية تساهم في تحقيق الأهداف العامة على المستويين المحلي والوطني، وأن المجلس البلدي ملتزم بتطوير نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، بالتوازي مع بناء القدرات والمهارات لطواقم البلدية، مع الأخذ بالحسبان النقاط الرئيسية التي تركز عليها الخطة الإستراتيجية.

كما وأشاد الرجوب بالدور الكبير الذي قامت به اللجان المختلفة وعلى وجه الخصوص ولجان التخطيط الاستراتيجي وفريق التخطيط الأساسي، ولجنة البناء المؤسسي، ولجنة أصحاب العلاقة والأولويات، ولجان العمل المتخصصة إضافة إلى كل من ساهم في إعداد وإخراج الخطة الإستراتيجية لمدينة دورا، مروراً بمرحلة تحليل أصحاب العلاقة، وإعداد وإخراج التقرير التشخيصي الأول الشامل لمدينة دورا للعام 2011، والإطار الاستراتيجي التنموي، وتقرير البناء المؤسسي، وخطة مدينة دورا التنموية الإستراتيجية، عمار يا فلسطين عمار يا دورا، مؤكداً على الدور المهم لاستشاري صندوق تطوير وإقراض البلديات /مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت.

وأختتم كلمته بشكره إلى كل من شارك في إعداد هذه الخطة التي ترسم لمدينة دورا خارطة الطريق للسنوات الأربع القادمة.

وفي كلمة مدير عام مديرية الحكم المحلي- الخليل المهندس رشيد عوض أشار فيها إلى اعتزاز وزارته بالمجهود الكبير الذي تقوم به بلدية دورا بتسطيرها للعديد من الانجازات التي تفاخر بها وزارة الحكم المحلي كإحدى البلديات التي تقدم نموذجاً مميزا ً في نقل مدينة دورا إلى محطة المدن المتميزة سواءً أكان ذلك في تنفيذ العديد من المشاريع التي تخدم أهالي دورا أو كان ذلك في النظرة المستقبلية للمنطقة بأسرها، وأن إعداد الخطة التنموية الإستراتيجية لدورا إلا تعبيراً صادقاً عن تلك النظرة وذلك التطلع.

كما وأشار أن سياسة وزارة الحكم المحلي ونهجها في تمويل إعداد الخطط الاستراتيجية للبلديات لم تأتي إلا من حرصها على مواجهة التحدي في مجال الإدارة حول إحداث التغيير من خلال فكر وتوجه استراتيجي ومنهجية وآليات الإدارة الاستراتيجية من أجل رصد الواقع واستشراق المستقبل.

وفي كلمة مدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات المهندس عبد المغني نوفل تحدث عن عمل الصندوق في دعم البلديات سواءً في الضفة الغربية وقطاع غزة وأن هذا الدعم يأتي ضمن معايير متساوية محددة للصندوق.

وأشار إلى أن صندوق تطوير وإقراض البلديات يدعم إعداد خطة تنموية إستراتيجية لـ 41 بلدية في المحافظات الشمالية والجنوبية (الضفة و غزة).وان فريق العمل المشارك في إعداد الخطة الإستراتيجية لمدينة دورا بأنهم مؤهلون لذلك والذي يعطي الخطة نموذجاً رائعاً.

كما وقدم المهندس إبراهيم أبو مقدم عرضاً حول أهداف الخطة الإستراتيجية لمدينة دورا، وكذلك محمد نصار عرضاً مختصراً حول منهجية ومراحل التخطيط التنموي الاستراتيجي ومخرجات عملية التخطيط والقضايا التنموية والرؤيا والاهداف التنموية.

هذا وتخلل الحفل الإعلان عن مخرجات الخطة التنموية الإستراتيجية وعرض منهجية العمل، والرؤية المجتمعية لبلدية دورا والمشاريع التنموية المقترحة، وخطة التنفيذ والرقابة والتقييم، إضافة إلى نماذج من توصيف لبعض المشاريع وتوصيفها مكانياً، وعرض موازنات وكلفة كل مشروع، والشراكات المجتمعية مع القطاع الخاص، من قبل المهندس ابراهيم أبو مقدم. وفي نهاية الاحتفال شارك الحضور في طرح الأسئلة والاستفسارات عن الخطة التنموية الإستراتيجية لمدينة دورا.