الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

فروانة: موقف أعضاء الكونغرس يمس بنضال الأسرى المشروع وقضيتهم العادلة

نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 17:56 )
غزة- معا- استنكر الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة، مطالبة مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي وعددهم ( 36 عضواً ) وزيرة الخارجية الأمريكية هيلري كلينتون والمخابرات الأمريكية FBI، بوضع أسماء الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل "وفاء الأحرار" الى قائمة "الإرهاب" الأمريكية والتعامل معهم كارهابيين.

وقال فروانة: أن هذا الموقف يشكل مساساً فاضحاً بمكانة القضية الفلسطينية وعدالتها ، ويسيء لنضال شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال والذي كفلته وشرعته كافة المواثيق والأعراف الدولية، كما ويسيء بشكل خاص للأسرى والأسيرات ونضالهم المشروع ضد الاحتلال ، وضد إدارة مصلحة السجون من أجل انتزاع حقوقهم الأساسية كما تنص عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية.

مضيفاً : كما يشكل أيضاً خطراً على حياة الأسرى المحررين وربما يمنح قوات الاحتلال ذريعة وغطاء لملاحقتهم وإعادة اعتقالهم أو اغتيالهم، وإذا ما أقر بشكل رسمي فان الخطورة ستتعاظم.

واعتبر أن هذا الموقف ينسجم ويتزامن مع حملة التحريض الإسرائيلية اليمينية التي يقودها اليهودي المتطرف "آرييه كينغ" ضد أسرى القدس المحررين ضمن صفقة شاليط، والدعوة لاغتيال بعض الأسرى المحررين، وينسجم أيضاً مع الموقف الإسرائيلي الذي يتعامل مع الأسرى ككل في سجونه ومعتقلاته كإرهابيين ومجرمين، ويصادر حقوقهم ولا يمنحهم الحقوق الأساسية التي تنص عليها المواثيق والأعراف الدولية .

ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه أسرانا في سجون الاحتلال لإنقاذ حياتهم وإلزام اسرائيل بالتعامل معهم كـ " أسرى حرب " وتطبيق المواثيق والإتفاقيات الدولية ذات الصلة بذلك ، واصدار موقف واضح ونزيه ردا على ذلك وبما يضمن حماية الأسرى وأسرهم ، بل والسعي لتعويضهم على ما تعرضوا له خلال سنوات اعتقالهم الطويلة باعتبارهم ضحايا للإحتلال والتعذيب وجب تعويضهم كما تنص الإتفاقيات الدولية .

وطالب فروانة كافة المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية الرسمية والشعبية بما فيها وسائل الإعلام المختلفة الى اطلاق أوسع حملة اقليمية ودولية للتضامن مع الأسرى بشكل عام وعدالة قضيتهم ومشروعية نضالاتهم ، والمحررين ضمن صفقة التبادل بشكل خاص وتوفير كل وسائل الحماية والدعم والإسناد لهم بما يساعدهم على سرعة الإندماج في المجتمع وضمان حياة كريمة لهم.