السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأعرج وأبو لبدة والرجوب يفتتحون معرض الصناعات الفلسطينية الخامس

نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 13:37 )
رام الله- معا- افتتح كل من رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، ووزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبدة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، اليوم السبت، معرض الصناعات الفلسطينية الخامس، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.

وينظم المعرض اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية والغرف الفلسطينية من كافة محافظات الوطن بمشاركة أكثر من 120 شركة صناعية فلسطينية في أكبر تظاهرة اقتصادية سنوية ينظمها.

وأكد د. أبو لبدة أن توقيت إقامة المعرض ذو دلالة في سياق الجهد المبذول لتصويب التشوه الحاصل في العلاقة مع الآخر، ويشكل فرصة طيبة للمستهلك الفلسطيني للاطلاع على جودة الصناعت الوطنية وتميزها وتنوعها.

|152407|وقال د. أبو لبدة إن المعرض يشكل فرصة للصانعين والشركات لتعزيز حضور المنتجات، والمساهمة في زيادة حصتها من السوق.

وأشار د. أبو لبدة إلى إن الوضع القائم بالنسبة لمستوى ثقة المستهلك المحلي بجودة المنتجات والسلع الوطنية غير منصف أو مقبول أو عادل، وشدد على أن الوقت قد حان لتغيير الصورة النمطية عن المنتجات، والعمل المشترك من القطاع العام والخاص لتغيير الصورة بالعمل والمثابرة، وبناء علاقات الثقة المتينة مع مستهلكينا، الذين نتوقع منهم منح الفرصة للمنتج والتجربة والمقارنة.

وأضاف: في المقابل، أدرك أن جزءً من البنية التحتية للجودة غير متوفرة، ويتوجب استكمال اصدار كافة المواصفات والتعليمات الفنية الإلزامية المطلوبة للسلع والخدمات المتداولة بأقرب فرصة، ويتطلب ذلك وقفة رسمية جادة وحسم الخيارات المتعلقة بتفعيل مؤسسة المواصفات والمقاييس وتصويب مسارها، ولا بد من توفير مظلة حماية للصناعة الوطنية دون الإجحاف بهوية الاقتصاد الفلسطيني الرأسمالية، ونحن لا نخرق بذلك قوانين مقدسة، أو نشذ على قواعد التجارة العالمية، وقامت العديد من الدول في مراحل مختلفة من تطور اقتصادياتها بإجراءات مختلفة للحفاظ على حصة معقولة من أسواقها لمنتجاتها الوطنية، سواء بالحماية أو الدعم المادي أو تشجيع مواطنيها للإقبال على منتجاتها.
|152408|
وأكد د. أبو لبدة أن السلطة مطالبة بالموازنة ما بين الترشيد وتنمية الإيرادات من ناحية، والتحفيز الاقتصادي من ناحية أخرى. ويتطلب ذلك قيام مجلس الوزراء باتخاذ ما يلزم بأقرب فرصة لتحرير الاقتصاد وتعزيز انفتاحه وتنافسيته، وتخصيص الموارد لتطوير السياسات والاستراتيجيات المناسبة لتنمية الصناعة والتجارة الخارجية والتجارة الداخلية، وتخصيص الموارد والتسهيلات والحوافز التي من شأنها المساهمة الفعلية في تنمية وتوسع اقتصادنا وتحفيز القطاع الخاص.

|152409|وأضاف: تحتل فلسطين المرتبة 135 في العالم على مقياس سهولة أداء الأعمال، ويعتبر ذلك مؤشرا خطيرا على التحديات التي تواجه المستثمرين في بلدنا، ننا قادرون على تجاوز هذا الواقع، ويجب أن يتم ذلك بأقرب فرصة، وهنا لا بد من التفكير جديا في تشكيل مجلس مستقل للتنافسية يأخذ على عاتقه مراقبة التقدم في تحسين بيئة الأعمال، ووضع السياسات والمناسبة لذلك.

وقال أبو لبدة إن المعرض يهدف إلى ترويج المنتجات الفلسطينية، لرفع حصتها في السوق المحلية التي لا تتعدى 18%، كما يهدف المعرض إلى التشبيك بين الشركات الإنتاجية ببعضها البعض، وبينها والتجار والموزعين من جهة أخرى.

وأضاف أن المعارض تساعد بشكل كبير في دعم المنتجات المحلية من خلال عرضها أمام المواطنين، لتشيع زيادة حصة المنتج المحلي في سلة المستهلك، مشيرا إلى أن المنتجات المحلية تغطي معظم مناحي الحياة اليومية.
|152410|
وشدد أبو لبدة على أن دعم المنتجات الفلسطينية، في السوق المحلية على حساب المنتجات الإسرائيلية التي تغزو سوقنا بشكل كبير، ما يعني توفير فرص عمل لآلاف الشباب العاطلين عن العمل، وتقليص فجوة البطالة بين الشباب.

من جانبه، قال مدير المعرض جمال جوابرة، إنه جرى التنسيق من خلال وزارة الشؤون المدنية لزيارة وفد من 55 رجل أعمال من الأردن الشقيق ومن أعضاء غرف التجارة وغرف الصناعة ونقابة المواد الغذائية ومؤسسة تشجيع الاستثمار.

|152411|وأشار جوابرة إلى أن المنتج الفلسطيني كان محروما من الترويج بشكل سليم وجيد، ويعاني وما زال من العديد من العقبات التي تضعها إسرائيل أمامه، ونسعى من خلال المعرض إلى تكريس شعار 'صنع في فلسطين' وترسيخه في أذهان المواطنين بمختلف فئاتهم، لتصبح المنتجات الفلسطينية صاحبة الأولوية في مشرياتهم.

وفي كلمته، قدم خليل رزق رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة نائب رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية شكره للحضور باسمه وباسم زملائه أعضاء مجلس إدارة غرفة رام الله وموظفيها وأعضاء هيئتها العامة، ثم قدم الشكر الخاص للرئيس محمود عباس، على رعايته الكريمة للمعرض.

وأضاف رزق: نتوجه بالشكر الخاص الى الرئيس محمود عباس على رعايته الكريمة لهذا الحدث البارز، ويدل ذلك على مدى اهتمام القيادة الفلسطينية بأهمية دعم الصناعة والمنتج الفلسطيني، عبر رفع حصتها في السوق المحلي، ولما له من أثر على تقليل الفقر ومعدلات البطالة لا سيما بين صفوف الشباب، والشكر موصول لرئيس الوزراء د. سلام فياض".

وقال رزق: للعام الثاني على التوالي ينظم هذا المعرض في رام الله والذي يأتي بعد انتهاء انتخابات الغرف الفلسطينية التي جرت أول مرة منذ عشرين عاماً وبدعم من وزارة الاقتصاد الوطني ممثلة بمعالي الوزير د. حسن أبو لبده، كما أثنى على قرار الوزير أبو لبده باعتبار العضوية في الغرف التجارية الفلسطينية إلزامية".

كما تمنى النجاح للشركات المشركة في المعرض، مضيفاً: أتمنى أن تقوم الشركات العارضة من إبراز ما لديها من منتجات متنوعة لتعريف المواطن بصناعتنا الوطنية والإمكانيات التي تتمتع بها شركاتنا وطاقاتنا البشرية المدربة والمؤهلة في صناعة منتجات ذات جودة عالية، ومنافسة تستحق أن ترفع حصتها في السوق المحلي ورفع قدرتها على التصدير للخارج".

وفي كلمته الافتتاحية قدم أحمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية الشكر الجزيل للرئيس محمود عباس لرعايته لهذا المعرض ودعمه المتواصل للاقتصاد الوطني.

وقال: انسجاما مع توجهات القيادة الفلسطينية في بناء الدولة المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، دولة مستقلة سياسيا واقتصاديا دولة المؤسسات والقانون، دولة ينعم بها المواطن بالأمن والأمان، و يطمئن رجال الإعمال على استثماراتهم، دولة جاذبة للاستثمار الخارجي من خلال خلق المناخ الاستثماري وما يتصل به من تشريعات وقوانين وإجراءات تحفز على الاستثمار، وأثنى على الحكومة الفلسطينية على اهتمامها بالصناعة والمنتجات الفلسطينية وعلى رعايتها للحوار الدائم بين القطاعين العام والخاص، كما شكر وزارة الاقتصاد وعلى رأسها وزير الاقتصاد د. حسن ابو لبده على التعاون الوثيق والدائم والشراكة الحقيقة التي رسخها بين الوزارة والغرف، شراكة تستند على مبدأ وهدف خدمة القطاع الخاص ومؤسساته التمثيلية، وتكريس شريعتها لا سيما من خلال إجراء الانتخابات في الضفة الغربية."

وطالب رئيس اتحاد الغرف، بضرورة إشراك القطاع الخاص في صياغة ومراجعة القوانين التي تنظم أعماله وتؤثر عليه مع الموازنة بين مصلحة القطاع الخاص والقطاع العام خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما وتطرق لتأسيس اتحاد الغرف التجارية في العام 1989 ومقره الرئيسي في القدس وذلك خلال اجتماع اتحاد الغرف العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال : ها نحن اليوم مؤسسة وطنية يمتد جذورها الى عشرينيات القرن الماضي، وبقينا صامدين ثابتين ندافع عن القطاع الخاص الفلسطيني والاقتصاد الوطني، بالرغم من عقود الاحتلال البغيض الذي لم يأل جهداً في وضع العراقيل أمام القطاع الخاص والغرف الفلسطينية وما زال الاحتلال يمارس تلك السياسية حيث ما زال مقر الاتحاد في القدس مغلق من قبل الاحتلال منذ العام 2001.

وتقدم بالشكر الجزيل من شركاء الاتحاد، التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني (GIZ) والوكالة الكندية للتنمية الكندية (CIDA) وعلى دعمهم للمعرض، وشكر مجموعة الاتصالات الفلسطينية، الراعي الرسمي للمعرض ولكل الشركات التي ساهمت في الإعداد والتحضير لافتتاح المعرض، وشكر محافظ رام الله والبيرة ورئيسة بلدية رام الله، ورئيس بلدية رام الله، ولكل الطاقم في الاتحاد وفي الغرف الفلسطينية التي واصلت الليل بالنهار من أجل تنظيم وإنجاح المعرض.

من جانبها قالت في كلمتها، "آنيا دال"، مديرة برنامج تطوير القطاع الخاص الفلسطيني: أود أن أرحب بكم في معرض الصناعات الفلسطينية والذي ينظمه اتحاد الغرف الفلسطينية بالتعاون مع الغرف الفلسطينية.

وأضافت "آنيه" : المنتجات الفلسطينية تواجه منافسة شديدة من قبل منتجات مستوردة، وتواجه مشاكل في عملية التصدير، وهي تستحق فرصة للترويج من خلال رفع مستوى التوعية لدى المستهلكين بوجود منتجات فلسطينية ذات جودة، ولخلق بيئة مناسبة للتشبيك بين الشركات المنافسة وتشجيعها لتحسين الجودة، وبذلك تزداد حصة هذه الشركات من السوق المحلي".

وأشارت الى أن هدف المشروع الذي تبلغ ميزانيته 9 مليون يورو، إلى تطوير القطاع الخاص في الأراضي الفلسطينية مع التركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ويهدف لتحسين الظروف لتطوير الأعمال وخدمة التنافسية، ولدعم المنتجات الفلسطينية التي تستحق فرصة للترويج.

وقالت: هذه هي السنة الثالثة التي نقوم فيها بدعم معرض الصناعات الفلسطينية ضمن برنامج تطوير القطاع الخاص الفلسطيني PSDP بتمويل مشترك من الوزارة الألمانية للتطوير والتعاون الاقتصادي (BMZ) ومع الوكالة الكندية للتنمية الدولية (CIDA)".

وفي نهاية كلمتها قدمت " آنيا " الشكر لوزارة الاقتصاد الوطني ولاتحاد الغرف الفلسطينية، وللقطاع الخاص الفلسطيني وتمنت النجاح للمعرض.

من جانبه قال، كمال ابو خديجة نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، الراعي الرئيسي للمعرض: يطيب لنا أن نلقاكم اليوم في هذا المعرض الذي يضم أبرز القائمين على الصناعات الفلسطينية، ولا نبالغ أن نقول إنه "عرس الصناعة الوطنية" الذي يجمعنا لنرفع شعار يجعلنا نشعر بالفخر الاعتزاز "صنع في فلسطين"، شكرا لكم إخوتنا في اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية على مجوداتكم في إقامة المعرض".

وأضاف: إننا نشهد تطور المنتج الفلسطيني عاماً بعد عام، وقد غدا معرض الصناعات الفلسطينية دليلا وبرهانا على جودة صناعتنا الوطنية المميزة، ونحن نسعد إذ نرى نمو وازدهار الصناعة الوطنية، فها هي المزيد من الشركات والمؤسسات الفلسطينية تشارك في المعرض هذا العام ونأمل بأن يستمر هذا النمو وهذا التقدم".

وقال ابو خديجة: إن الصناعة الفلسطينية المتقدمة لهو من أهم الركائز التي يعتمد عليها اقتصاد قوي وحديث، وها نحن نرى اليوم كيف تلتقي القطاعات الصناعية لتقدم منتجاتها ولتقدم أيضاً التزاما من اجل الاقتصاد الوطني الفلسطيني، من أجل مجتمعنا وشعبنا فدعم المصنوعات والمنتجات الفلسطينية ومنحها الأولوية سيساهم دون شك في رفع قدرتها وتطورها كما سيزيد من استيعاب الأيدي العاملة ويقلل من معدلات الفقر والبطالة ويؤدي بالتالي الى تحسن نوعية الحياة بشكل عام، وهو هدف يمكننا جميعا العمل على تحقيقه".

وزاد: إن فلسطين مقبلة على مرحلة جديدة وهذه المرحلة تتطلب منا بذل جهدنا لتقديم أفضل ما لدينا في كافة المجالات من اجل صناعة فلسطينية منافسة وقادرة، فهذه فرصة عظيمة تلوح أمانا من اجل المساهمة بناء دولتنا المستقلة، وهي مسؤولية كبيرة كذلك، لا بد أن نؤدي فيها دورنا بتكامل وتكاتف ورؤية موحدة".

وأضاف: إننا على ثقة كبيرة بأننا جميعا قادرون على تقديم الكثير للصناعة الوطنية وللاقتصاد الفلسطيني، ومن هنا يأتي دورنا في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، من خلال دعم المعرض منذ نشأته ضمن مسؤوليتنا الوطنية في دعم هذا القطاع الذي يشكل أساس لدولة فلسطينية قائمة على ركائز تمكنها من الحياة".

ونقل الدكتور حسين الأعرج، رئيس ديوان الرئاسة، تحيات الرئيس محمود عباس، وقال في كلمته: هذا يوم فلسطيني في رام الله وكنا شهدنا معارض أخرى في مدن فلسطينية أخرى في نابلس والخليل، ونأمل بأن يكون في القريب العاجل هذا المعرض في القدس عاصمتنا الأبدية، نشكركم جميعا ونشكر الداعمين والقائمين على هذا المعرض، لأنه بهذه الطريقة نوصل منتجاتنا الى المستهلك والعالم".

ووجه رسالة باسم الرئيس محمود عباس الى الأشقاء العرب والدول الصديقة وللعالم أن تفتح أسواقها لهذه الصناعة، لتمكين شعبنا من الصمود على أرضه، وقال: نحن لا نريد أن نأخذ المساعدات، نريد أن نسهم في تقديم الخدمات لكل من مد يد العون لكل أصدقائنا وأشقائنا العرب".

وتطرق د. الأعرج الى انتخابات الغرف التجارية في الضفة الغربية، متمنياً أن تجري في القريب العاجل انتخابات الغرف في قطاع غزة، ليكتمل الحلم الفلسطيني بدولة مؤسسات وبدولة تقوم على الشراكة ما بين الحكومة والمجتمع من خلال هذه القيادات التي تم انتخاباها".

وزاد: إن الرئيس رغم انشغاله السياسي، إلا انه وخلال الأسابيع والشهور الماضية، توج، ومهر بتوقيعه الكثير من القوانين الناظمة لاقتصادنا الفلسطيني سواء فيما يتعلق بالسياسة النقدية، أو السياسية المالية والاقتصادية في فلسطين، ولدينا التزام بأن نكمل هذه المنظومة القانونية الاقتصادية لتكتمل ويكون الاقتصاد في فلسطين".

وطالب بتوجيه المؤسسات الحديثة الى مناطق الريف الفلسطيني لتكون مناطق جذب استثماري، مستشهدا بما حدث مع الجامعة الأمريكية في جنين.
وقال د. الأعرج: منذ أن أقيمت السلطة الوطنية لدينا سياسة المشاركة مع القطاع الخاص لأنه الأساس في بناء الدولة الفلسطينية وما شهدناه منذ العام 1994 من تسهيلات لهذا القطاع مما أنشأ الكثير من الشركات في كافة المجالات".

وأضاف: يأتي معرضكم ونحن كقيادة فلسطينية نعمل على خلاص كل أسرانا من سجون الاحتلال، وضمهم للقوى البشرية، وقد عملنا خلال الفترة الأخيرة محلياً من خلال الدعم والمؤازرة الشعبية لأسرانا، ومن خلال الاتصال مع الجامعة العربية الدول العربية والدول الصديقة في العالم ومن خلال المم المتحدة، لكي يخرجوا هؤلاء الأبطال لينضموا الى القوى البشرية، وسياستنا في القوة البشرية هي كيف سنستثمر في العنصر البشري وليس كيف ندير العنصر البشري، هذه سياستنا، أتمنى لكم باسم السيد الرئيس لهذا المعرض كل التقدم والازدهار".

ثم قام الدكتور الأعرج برفقة وزير الاقتصاد ورئيس اتحاد الغرف الفلسطينية وممثلي الـ (GIZ)، وقاموا بعمل جولة داخل المعرض واستمعوا لشرح عن طبيعة الشركات المشاركة ومنجاتها.
|152412|