السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس- استنكار الحملة التحريضية بحق الأسرى المحررين

نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 21:54 )
القدس- معا- استنكر نادي الأسير في القدس، ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، الحملة التحريضية التي يقودها اليهودي المتطرف 'آرييه كينغ' ضد أسرى القدسيين المحررين ضمن صفقة شاليط.

وقال النادي واللجنة في بيان مشترك أصدراه، اليوم السبت، جاء 'في الوقت الذين يستقبل فيه أبناء شعبنا أسراه المحررين الأبطال الذين أمضوا خلف القضبان زهرة شبابهم، ويحتفي ببطولاتهم في مدينة القدس المحتلة، تطل علينا اليوم المجموعات اليمينية الحاقدة بأفكارها اللئيمة وخططها الدنيئة مستهدفة الأسرى المحررين من خلال التحريض المباشر عليهم، وتتبع تنقلاتهم، وتحديد أماكن سكنهم، وذلك في محاولة يائسة للنيل منهم'.

وأضاف البيان: 'لقد أقدم اليميني الحاقد آرييه كينغ ومعه مجموعة من المستوطنين المجرمين بإصدار نشرة تحريضية تحمل صور أسرانا المقدسيين المحررين الأبطال العائدين بعد طول غياب إلى مدينتهم الحبيبة، وعنوان هذه النشرة (تحذير/ خطر/ مخربين في البلد) وذلك بعلم، وعلى مرأى ومسمع أجهزة أمن الاحتلال التي لم تحرك ساكنا تجاه هذا العمل المشين والقائمين عليه'.

وشدد البيان على 'أن السكوت المريب من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية الاحتلالية يؤكد تواطؤ الحكومة الإسرائيلية مع المستوطنين الحاقدين في استهداف أسرانا المحررين، ومحاولة إيذائهم جسديا ونفسيا'.

وقالت اللجنة والنادي في بيانهما المشترك: 'أنهما ينظران بعين الخطورة لهذا التحريض الإجرامي، الذي يعتبر حلقة من حلقات استهداف صمود أبناء شعبنا في عاصمتنا الأبدية القدس، واستمرارا لسياسة الاستيطان والترحيل، ولطالما كان الأسرى العنوان الأبرز في النضال والصمود والتحدي'.

ودعا البيان 'كافة الجهات والمستويات المحلية والإقليمية بضرورة وضع حد لهذه المهاترات التي من شأنها أن تشعل المنطقة بأسرها'.

وطالب البيان أبناء الشعب الفلسطيني بـ'الالتفاف حول أسرانا المحررين الأبطال والدفاع عنهم في كافة الميادين، وأن تأخذ القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني وكافة المؤسسات الحقوقية دورها في هذا الملف'.

واختُتم البيان بمطالبة الراعي المصري لصفقة تبادل الأسرى بضرورة تحذير الحكومة الإسرائيلية من مغبة التغاضي عن تصرفات المتطرفين بحق الأسرى المحررين، وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياتهم.