نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية تستنكر المجزرة الإسرائيلية بحق أهالي بيت حانون

غزة-معا- استنكرت نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية المجازر الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 18 شهيداً فلسطينياً، معظمهم من الأطفال والنساء في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمتها نقابة العاملين بالجامعة وانضم إليها مجلسا طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية وكلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية وقد توجهت المسيرة إلى مقر مفوضية الأمم المتحدة في مدينة غزة.

ودعا الدكتور ماهر الحولي - نقيب العاملين في الجامعة الإسلامية- جامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامي والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسئولياتهم تجاه وقف المجازر الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والمحافظة على حقوق الإنسان الفلسطيني.

ودعا بيان نقابة العاملين الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف، والحفاظ على ثباته وصموده، وحقوقه المشروعة، في العيش الكريم ، وإقامة دولته.
وطالب البيان الطلائع من أبناء الأمة العربية والإسلامية وجميع العلماء والدعاة والمثقفين إلى القيام بدورهم الإيجابي والوطني والديني والأخلاقي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

وثمن البيان دور وسائل الإعلام المختلفة في فضح انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان في فلسطين.

وكانت جموع المشاركين في المسيرة قد نددت بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين, وطالبت بتحرك دولي عاجل، لوقفها وإنقاذ المدنيين من القتل اليومي.

وردد المشاركون العبارات الداعية للوحدة الوطنية ورفعوا الرايات واللافتات التي تستهجن الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، سلم وفد من نقابة العاملين بالجامعة والكلية رسالة إلى المفوض العام للأمم المتحدة في قطاع غزة،وهي موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة, طالبوه فيها بالعمل العاجل لوقف العدوان الإٍسرائيلي بحق الفلسطينيين.

من ناحيته، ندد مفوض عام الأمم المتحدة في كلمته أمام الجموع المحتشدة بالمجزرة الإسرائيلية الأخيرة في بلدة بيت حانون شمالي القطاع, مؤكداً تواصله سيادة أمين عام الأمم المتحدة لنقل صورة ما يحدث في فلسطين من انتهاكات واسعة.

وطالب المفوض العام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه فوراً على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان, مشدداً على أن ما يحدث من جرائم إسرائيلية لن يحقق الأمن والسلام.