الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فلسطينيات" تعقد ورشتي عمل حول الجندر في رام الله والقدس

نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 00:50 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة "فلسطينيات" امس السبت ورشتين تدريبيتين حول مفهوم النوع الاجتماعي في مدينتي رام الله والقدس لكل من مجموعة المدونين ومجموعة القدس، وذلك ضمن مشروع التمكين المجتمعي للشباب والنساء والبدو في الأراضي الفلسطينية.

تناولت الورشتين مفهوم النوع الاجتماعي، والأدوار الوظيفية المتبادلة بين الرجل والمرأة في المجالات الانتاجية والسياسية والاجتماعية.

وقدمت المدربة بسمة بطاط لمجموعة المدونين في رام الله المفهوم من جوانب عدة، أهمها الجانب القانوني.

وركزت بطاط على نقاش المعيقات التي تواجه كلا الطرفين فيما يتعلق بقضايا الحقوق المشروعة، كما ناقشت الثقافة السائدة في المجتمع وحيثيات التمييز في التعامل ومنهجية تقسيم الأدوار بين الرجل والمرأة والذي لا يعتبر دورا اصيلا وبالتالي يمكن تغييره حسب الظروف.

كما تم نقاش أهمية ودور المعلومات الموثقة في قضايا التدوين والذي يسهم بشكل فعال في معالجة القضايا الاجتماعية ومنها قضايا النوع الاجتماعي.

ومن جانب آخر فقد قدمت المدربة نفيين الزغير لمجموعة القدس الفرق بين مفهومي الجنس والنوع الاجتماعي والادوار التي يقوم بها كل الرجل والمراة من وجهة نظر المجتمع، وخلال التدريب ركزت الزغير على قياس مدى وعي الرجل والمرأة " المشاركين" بأدوارهم في المجتمع ومدى التقدير الذاتي لديهم.

واعتمدت الورشتين على مبدأ المشاركة الفاعلة، والمجموعات المركزة والنقاش الجماعي. وامتازتا بالتنوع من حيث الطرح والأساليب المستخدمة مما أدى إلى التفاعل الإيجابي من قبل المشاركين في المجموعتين الذين أبدوا اعجابهم بأسلوب التدريب وآليات عمله وطالبوا بعقد مزيد من الدورات التدريبية لترسيخ المفاهيم أكثر.

وجدير بالذكر أن برنامج التمكين المجتمعي هو أحد مشاريع مؤسسة فلسطينيات، والذي يهدف إلى الحد من الفقر عبر تعزيز التنمية المستدامة لدى شريحة واسعة من الفئات الضعيفة والمهمشة كالنساء والبدو، والشباب في المناطق الفلسطينية وفي داخل الخط الأخضر، بالتعاون مع كل من مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل وجمعية نساء اللقية وجميعة سدرة وهاينرش بول الألمانية الشريكة وبدعم من الاتحاد الاوروبي، حيث سيتم تنفيذ مبادرات جماعية من قبل المجموعات الاثنتي عشر التي تم تشكيلها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، لإفادة مجتمعاتهم المحلية.