الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أخبار اليوم 485 في خيمة النواب

نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 07:15 )
القدس- معا- أشاد خطيب الجمعة في اليوم 485 لاعتصام النواب في مقر الصليب الأحمر برباط المقدسيين وصمودهم وتصديهم لآلة الإحتلال العسكرية، ووصف الخطيب الأستاذ ناصر الهدمي حرص المقدسيين على الصلاة في المسجد الأقصى رغم التشديد والإغلاق والحواجز بالرباط الكبير، وقال الهدمي: شتان بين من ينظر من بعيد إلى المسجد الأقصى عبر الفضائيات ووسائل الإعلام، وبين من يدمي قدميه وهو يحاول الوصول إليه والصلاة فيه فيتعثر بحواجز الإحتلال وشرطته وإرهابه.

واستشهد الخطيب بآيات القرءان الكريم الدالة على بركة المسجد وما حوله، وأشار إلى أنّ المقدسيين ومعهم العرب والمسلمون ينتظرون قرب فتح القدس على الأيدي الطاهرة، وأكد أنّ عزة المدينة تنعكس على العالم أجمع، فمدينة القدس كما أنها مركز السلام فإنها كذلك مركز التوتر والصدام. وبين أنّ الإحتلال إلى زوال لأنه ينافي الطبائع البشرية ويصطدم بتوجيات السماء التي جعلت من مدينة القدس موئل الأمن والعبادة والأمان، وأنّها المسرى الكريم لخاتم الأنبياء ومعراجه العظيم.

وقد هنأ الخطيب الهدمي المقدسيين بأسراهم المحررين، وأشار إلى معاني العزة التي تنبثق من خلال هذا الحدث الكبير، وأنّ هذه العزة وهذه الكبرياء ما كانت لتكون لولا اعتماد المقاومة على الله أولاً، ثم ثبات الفلسطينيين وتمسكهم بثوابتهم، ودعا الهدمي إلى الإستمرار بالعمل الجاد لحماية الأقصى والذود عنه، وعلى تربية الأجيال القادمة على التمسك به نحو تحريره وتطهيره من الإحتلال.

وفد دروز الجولان يهنئ النواب المهددين بالإبعاد
استقبل النائب طوطح والوزير السابق أبوعرفة وفداً كبيراً من دروز الجولان السورية المحتلة، ضمن جولة الوفد الذي يرافقه ناصر قوس عن نادي الأسير في مدينة القدس، وكذلك رئيس لجنة أهالي الأسرى السيد أمجد أبوعصب، وذلك لتهنئة المقدسيين والفلسطينيين بالإفراج عن الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار"، وقد أكد أعضاء الوفد السوري الجولاني إيمانهم الكبير بلزوم تحرير الأراضي المحتلة في الجولان والضفة الغربية والقطاع، وعلى رأس هذه الأراضي مدينة القدس.

وأعرب الوفد الزائر عن الفرحة الغامرة التي شعروا بها بالإفراج عن الأسرى، وأحدهم كان من أسرى الجولان، ودعائهم لله تعالى أن يفرج عن باقي الأسرى والأسيرات قريباً.

وأشار الوفد أنّ المقدسيين وأهل الجولان عائلة واحدة كبيرة ينتمون للعروبة ويقاومون الإحتلال ذاته.

من جهتهما فقد رحب النائب طوطح والوزير السابق أبوعرفة بالوفد الكبير، وأكدا على عرى التواصل الأصيل بين الفلسطينيين والسوريين، وتكاتفهما سوياً في مقاومة الإحتلال وتحرير الجولان والقدس وباقي الأراضي العربية. وأشار أبوعرفة في كلمته إلى أنّ الفرحة المشتركة التي يعيشها الفلسطينيون وسوريو الجولان المحتلة تعبر عن الهم المشترك والمعاناة الواحدة تحت أسوأ إحتلال عرفته البشرية في العصر الحديث. وتمنى أبوعرفة أن تشهد الأيام القادمة أيام فرح متوالية بسبب نهوض المقاومة واضمحلال الكيان الصهيوني.

رابطة جامعيي سلوان تزور خيمة النواب
استقبل النائب طوطح ووزير القدس السابق أبوعرفة وفد رابطة جامعيي سلوان برئاسة أمين عام الرابطة السيد هيثم العباسي. وقد رافق العباسي عدد من أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء الهيئة التأسيسية. واستمع طوطح وأبوعرفة إلى شرح واف عن أسباب انطلاق وتأسيس الرابطة، وكذلك الوسائل والآليات التي تعمل بموجبها بهدف دعم ومساندة الطلبة الجامعيين من سلوان ورأس العامود. وذكر العباسي أنّ صندوق الطالب الجامعي يعتبر الجانب الأهم في عمل الرابطة.

من جهتما فقد أجاب النائب والوزير السابق على أسئلة الوفد بخصوص فلسفة النضال من خلال الإعتصام الذي يخوضانه منذ ستة عشر شهراً، يساندهم في ذلك المقدسيون والوفود الشعبية والرسمية دون انقطاع. وقد ثمن طوطح وأبوعرفة زيارة وفد الرابطة الذي قدم لهما درعاً رمزياً تقديراً لهما ولجهودهما في الدفاع عن المقدسيين وحقهم في البقاء في مدينتهم حتى زوال الإحتلال.

وفد فرنسي متعاطف مع الفلسطينيين يتضامن مع خيمة النواب.
استقبل النائب طوطح والوزير السابق أبوعرفة وفداً فرنسياً من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية وذلك برفقة الآنسة ندى عوض الناشطة في مجال السياحة البديلة والترجمة. وقد استمع الوفد إلى شرح مفصل من المهندس أبوعرفة عن تطور سياسة الإحتلال في سحب إقامات المقدسيين وطردهم عن مدينتهم التي ولدوا فيها هم وآباؤهم وأجدادهم.

كما عرج المهندس أبوعرفة على حرب الإحتلال على الخيار الفلسطيني في إنتخاب ممثليهم الشرعيين، فقام الإحتلال بسجن 64 نائباً ووزيراً ورئيس بلدية، في عملية خطف وقرصنة هي الأولى في التاريخ السياسي المعاصر. في ظل صمت دولي وأوروبي رهيب.

وأشار أبوعرفة إلى العلاقة الحميدة التي تربط الفلسطينيين مع المجتمعات والشعوب الأوروبية، بينما أكد على تواطؤ الأنظمة السياسة الأوروبية مع الكيان الصهيوني في ضرب الخيار الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس العربية.

وقد أجاب ابوعرفة على أسئلة الوفد الفرنسي بخصوص آخر المستجدات المتعلقة باعتصامهما على أثر قيام السلطات الإسرائيلية باختطاف النائب أحمد عطون بتاريخ 26/9/2011.

وأوضح لهم الدور المرتجى منهم كوفد أجنبي صديق في دعم المقدسيين والفلسطينيين في نضالهم لنيل الحرية.