تربية نابلس تشارك في مهرجان العلوم الفلسطيني الفرنسي الثاني

نابلس- معا- شاركت مديرية تربية نابلس وللعام الثاني على التوالي بمهرجان العلوم الفلسطيني الفرنسي، والذي أقيم في جامعة النجاح الوطنية برعاية أ.د. رامي الحمد لله رئيس جامعة النجاح الوطنية، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة "النيزك" للتعليم المساند والإبداع العلمي، والقنصلية الفرنسية العامة و"اليونسكو" للتربية والعلوم والثقافة.

وتّم الافتتاح بحضور كل من أ.د. ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وفريدريك ديزانيو القنصل الفرنسي العام في القدس، ود. سليمان خليل عميد كلية العلوم، وسحر عكوب مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس، ورؤساء أقسام العلاقات العامة والإشراف والتقنيات في المديرية والمعلمين المشرفين على مشاريع الطلبة، وممثلين عن مؤسسة "النيزك".

ويستهدف المعرض طلاب المدارس لإطلاعهم على مختلف الاختراعات العلمية، حيث يتم فيه تقديم العديد من العروض لمختلف الاختراعات، كما شارك بتقديم وعرض التجارب عدد من طلبة المدارس الذين تم اختيارهم من قبل وزارة التربية والتعليم العالي لمختلف المحافظات.

وقدم الطلبة مشاريع علمية إبداعية شاركت في معرض فلسطين الوطني للعلوم والتكنولوجيا الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة "النيزك"، واشتمل المعرض ايضا على زاوية لمؤسسة "النيزك" للتعليم المساند والإبداع العلمي.

كما يشمل المعرض زاوية للقنصلية الفرنسية بعنوان "معرض العين والرؤية" وهو معرض تفاعلي متنقل ذو أهداف علمية، ويستند إلى معرض أساسي في مدينة العلوم الفرنسية بباريس، ويحتوي المعرض على عدد من الزوايا منها ما هو مخصص لمنتجات الوسائل التعليمية لطلبة كلية العلوم في الجامعة والموجهة لطلبة المدارس.

وتشتمل على الكيمياء والأحياء في المطبخ والحمام والتي تقوم على ربط قواعد علمية في الكيمياء والأحياء مع التجارب المختلفة، التي تنتج المواد الغذائية ومنتجات التنظيف، كما يضم المعرض زاوية تتحدث عن القوانين الفيزيائية من خلال تجارب خاصة بذلك.

وقام أ.د. نائب رئيس الجامعة والقنصل الفرنسي العام وسحر عكوب والضيوف بجولة في زوايا المعرض تعرفوا خلالها على أبرز الموجودات، التي شملتها أعمال وطلبة المدارس وطلبة كلية العلوم لهذا العام، والجهد الذي بذله الطلبة وكفاءة الوسائل التعليمية التي تم تنفيذها والتي ستسهل عملية الاستيعاب لدى الطلبة.

وذكرت سحر عكوب أن هذا المهرجان جاء نتيجة جهود وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، ومؤسسة "النيزك" للتعليم المساند والابداع العلمي، والقنصلية الفرنسية العامة في القدس، ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، والمنظمة غير الحكومية La Voix Del EnfantK، حيث يعد فرصة جيدة لإظهار قدرات الطلبة الإبداعية على المستويين المحلي والعالمي وفرصة لتغيير الطريقة التقليدية في التعليم، حيث يفرض على الطالب فيه التفكير والبحث للوصول لهدفه عوضا عن تلقيه المادة من معلميه.