عدد من مجالس قرى جنوب دورا ترفض فكرة الدمج مع البلدية

الخليل- معا- طالب رؤساء عدد من المجالس القروية جنوب دورا بالخليل، بوقف العمل ضمن الخطة القاضية بدمج المجالس القروية مع بلدية دورا.

وأشار رؤساء مجالس (خرسا وامريش وعبدة والعلقتين والصرة وأبو العسجا وأبو الغزلان وقرية كرمة) لرئيس الوزراء ومحافظة الخليل ووزارة الحكم المحلي إلى أن فكرة الدمج لم تكتمل بعد عوامل نجاحها، مشددين على أن المجالس القروية المحلية لازالت تقدم الافضل للمواطنين.

كما طالب ممثلو المجالس القروية بضرورة فتح باب التشاور مع المجالس قبل اتخاذ قرار لا يتوافق ومصالح المواطنين في تلك المناطق، حيث قام عدد من المواطنين بالتوقيع على عريضة تشير الى معارضة فكرة الدمج.

وبرر ممثلو المجالس وعدد من المواطنين رفضهم الفكرة، بأن المجالس تقوم بواجبها كما يجب، كما أن فكرة بلدية دورا الكبرى قد تضعف الخدمات المقدمة بحكم اتساع المساحة الجغرافية التي تتجاوز آلاف الكيلومترات، يضاف الى ذلك وقوع بعضها تحت السيطرة الاسرائيلية (مناطق ضمن التصنيف "C" ) وهو ما يجعل تقديم الخدمة وتطوير تلك المناطق محدودا.

وأضاف ممثلو المجالس بأن طواقم البلدية قد تكون عاجزة عن مساندة سكان المناطق البعيدة في أوقات الازمات، وفي حال تدهور الاوضاع الامنية، وهو ما يشكل عائقا لتطور القرى، خصوصا تلك القريبة من الجدار والتي تحتاج لجهود مضاعفة في مواجهة الجدار الذي يقضم أراضي المواطنين في تلك المنطقة، ويستدعي تدخلا حكوميا لتوفير دعم يتلائم وحاجة المزارعين والسكان في تلك المنطقة، وهو ما قد يتوفر من خلال المجالس القروية المحلية التي تعاين الاوضاع بقرب مكاني، يساهم في تقدم عجلة التطور والتقدم.