الإثنين: 30/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جنود اسرائيليون قاموا بتعرية طفل في الخليل وتصويره بواسطة هاتف خلوي

نشر بتاريخ: 24/07/2005 ( آخر تحديث: 24/07/2005 الساعة: 16:01 )
معا - افاد الاسير الفلسطيني محمد عبد الجواد غيث 17 سنة سكان مدينة الخليل المعتقل حالياً في سجن عتصيون منذ تاريخ 19/7/2005 لمحامي نادي الاسير حسين الشيخ انه تعرض لاعتداء وحشي ومعاملة مهينة على يد الجنود الاسرائيليين عندما تم اعتقاله من منطقة الحرم الابراهيمي وعن حاجز عسكري قريب من منزله.

وقال انه اعتقل مع ابن عمه محمد غيث وانهال الجنود عليهما بالضرب المبرح مما ادى الى كسر يده اليسرى بسبب الضرب بأعقاب البنادق.

وقال: ان جنود الحاجز قاموا بتعريتهم من الملابس امام المستوطنين الموجودين هناك وقاموا بتصويرهم بواسطة البلفونات والاستهزاء بهم والضحك عليهم.

واشار انه اثناء عملية نقلهم الى سجن عتصيون كان الجنود يوجهون لهم الشتائم البذيئة وتخويفهم باطلاق النار عليهم وان الجنود قاموا باطلاق كلب عليهم لارعابهم.

وعند وصولهم الى سجن عتصيون وبدلاً من تقديم الاسعاف للاسير محمود المكسورة يده ونقله الى المستشفى تعرض للاهانات والضرب وهو يعاني من الام شديدة.

وافاد الاسير مروان سعدي عبد العفو القواسمة 20 عام سكان الخليل الذي اعتقل يوم 17/7/2005 والذي يقبع في سجن عتصيون انه تعرض للضرب الشديد عند اعتقاله من منزله على يد الجنود خصوصاً على الرأس والبطن واثناء نقله في الناقلة العسكرية من قبل جميع الجنود الموجودين فيها.

وشاهد المحامي حسين الشيخ الدم ينزف من رأس الاسير ومن قدمه اليسرى، وهناك ضرب واضح على جميع انحاء جسمه..

وقال الاسير انه عندما كان يصرخ بسبب شدة الالم وضعوا على فمه قطعة قماش لاسكاته وكاد ان يختنق.

وافاد الاسير المذكور انه عندما وصلت الناقلة العسكرية الى عتصيون تم جره من الجيب ورميه على الارض وكذلك وضعوا قطة متوحشة على وجهه واخذ الجنود والمخابرات يستهزئون به وانهالوا عليه بالشتائم والضرب.

ويعاني الاسير من الام شديدة في يده اليمنى مع وجود انتفاخ فيها.