الحكم المحلي: دمج قرى دورا اختياري ولتقديم الأفضل للمواطن

الخليل- معا- أكد الوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية عبد الكريم سدر أن الوزارة لازالت تعمل ضمن خطة طموحة لتحسين الخدمات في كافة الهيئات المحلية.

واشار سدر الى أن مشروع الدمج الذي بدأت الوزارة في العمل من أجله في مناطق قرى جنوب دورا يهدف لإنشاء بلدية كبرى جديدة لدورا لتقوية نوعية الخدمة المقدمة وكذلك للمساهمة في انشاء وحدة جغرافية تساهم في حماية المناطق الفلسطينية من التآكل بفعل الاحتلال.

وشدد سدر خلال حديثه لبرنامج "على الطاولة" الذي يبث على شبكة "معا" الاذاعية على أن المشروع لازال في مراحله الاولى وعلى أن الوزارة أبقت الباب مفتوحا لعقد لقاءات مع ممثلي المجالس المحلية لعرض الفكرة والاستماع الى الردود والمقترحات، منوها الى أن الانضمام الى البلدية الكبرى يبقى مرتبطا برغبة المجالس القروية والمواطنين.

وأضاف سدر أن خطة المشروع تقضي بإقامة بلدية كبرى تقدم خدمات لكافة المجالس القروية، مع خيار الابقاء على المجالس المحلية كمكاتب تقدم الخدمة للمواطنين للاستفادة من قربها المكاني، وخبرتها في إدارة الشؤون الداخلية للقرى.

من جهته أكد رئيس مجلس قروي خرسا ياسر أبو عوض على رفض فكرة الدمج، مشيرا الى ان المجالس تقدم الافضل للمواطنين، وليست بحاجة للانضمام لبلدية كبرى، قد تكون طواقمها عاجزة عن توفير الخدمة للمواطنين لاتساع المساحة الجغرافية، وكذلك في حالة تدهور الوضع الامني، وهو ما يشكل عائقا أمام توفير الخدمات.