أكثر من 12 ألف زائر وخمس صفقات تجارية حصيلته الأولية: بيتا" وبال تريد حققا نجاحا فاق كافة التوقعات

البيرة - معا- أكد اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا ومركز التجارة الفلسطيني بال تريد"، منظما معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "اكسبوتك 2006" أن الأخير حقق نجاحا فاق التوقعات، ما سيشكل حافزا لإدخال تغيرات نوعية في النسخ القادمة من هذا الحدث الاقتصادي المهم.

وذكر جميل ضاهر، رئيس مجلس إدارة "بيتا"، خلال مؤتمر صحافي نظم في ختام أيام المعرض، أمس، أن "اكسبوتك" سجل نجاحا لافتا، مشيرا إلى أن عدد الحضور كان جيدا مشيرا إلى أنه وصل إلى أكثر من 12 ألف زائر من مختلف المحافظات، ما يضاف إليه عدد آخر من مواطني القطاع الذين تفاعلوا مع فعاليات المعرض عبر ما يعرف بـ "الجولات التفاعلية".

وأثنى على مشاركة 49شركة في أعمال المعرض، بزيادة 13 شركة عن النسخة السابقة، بضمنها 7 شركات من غزة، شاركت في فعاليات المعرض للمرة الأولى، معتبرا ذلك إنجازا عظيما.

كما أوضح أن المعرض لقي اهتمام واسعا، ما عكسه زيارة عدد كبير من الوفود الاجنبية، وممثلي كبار الهيئات الدولية للمعرض.

وقال: "كان هناك حضورا مميزا من وفود أجنبية، وممثلي حكومات غربية، حيث أبدوا إعجابهم بالمعرض والمنتجات التي طرحت خلاله، وبلغت أكثر من 250 منتجا".

ولفت إلى أنه تخلل المعرض الإعلان عن العديد من الاتفاقيات، وعقد أكثر من خمس صفقات تجارية، إلى جانب عدد كبير من الندوات، ولقاءات العمل الثنائية، منوها إلى أنه تمت إقامة ما يزيد عن 140 لقاء بين شركات تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأخرى مهتمة بهذا القطاع.

وأثنى على زيارة الرئيس محمود عباس للمعرض، مشيرا إلى أنها تركت أثرا ملموسا في أوساط كافة الشركات العارضة.

وأشاد بمختلف الجهات الراعية للمعرض، مشيرا إلى أن مساهمتها كان لها أبلغ الأثر في دفع نشاط "اكسبوتك" قدما.

وختم ضاهر، بتأكيد أن المعرض حقق نجاحا فاق كافة التوقعات، وخاصة على صعيد عدد الزوار والشراكات التي عقدت خلاله، ما يعزز مكانة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، والذي يمثل ركيزة أساسية في دعم مسيرة الاقتصاد الفلسطيني.

من جانبه، أكد محمد الحرباوي، رئيس مجلس إدارة "بال تريد، سعادته للنتائج التي حققها المعرض، مبينا بالمقابل أن أحداث القطاع وجنين ألقت بظلال كئيبة على المعرض.
وقال: ما حصل خلال الأيام الثلاثة الماضية يشكل حافزا لنا بالمركز والاتحاد، للاستمرار في هذا العطاء، وتنظيم معارض بنفس الطريقة.

وتطرق إلى أن كافة المؤشرات المتعلقة بالمعرض، بمثابة حافز لإحداث تعديلات نوعية في المعرض العام المقبل.

ونوه إلى ارتياحه لانطباعات رواد المعرض، والذين أشاروا إلى أنه بمستوى عالمي، ويرقى إلى معايير المواصفات الدولية.

وأثنى على مشاركة شركات من القطاع في أعمال المعرض، معربا عن امله في ان تقام النسخة المقبلة من المعرض في غزة.

ورجح أن يكون المعرض أفضل خلال السنة المقبلة، خاصة وأن "بال تريد" وقعت مذكرة تفاهم مع بلدية رام الله مؤخرا، لإقامة أرض للمعارض في المنطقة الصناعية برام الله على مساحة 12 دونم، مبينا أن ذلك سيوقر للشركات فرصة الحصول على مساحات أكبر.

وكان شهد المعرض زيارة العديد من ممثلي الهيئات الدولية، وبضمنهم ينس تويبرغ، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي أكد إعجابه بالمعرض.
وأكد غويتبرغ لصحافيين، أن المعرض فاق كافة تصوراته، مبينا أن البرنامج الإنمائي ملتزم بالعمل على دفع قطاع المعلوماتية قدما، وتشجيع القطاع الخاص.