مؤسسات حقوق الإنسان تستنكر جرائم القتل البشعة في بيت حانون وتطالب بتحرك دولي وتشكيل لجنة تحقيق دولية
نشر بتاريخ: 08/11/2006 ( آخر تحديث: 08/11/2006 الساعة: 22:07 )
خان يونس -معا- عبرت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية ، اليوم ، عن استنكارها وإدانتها الشديدة للجريمة التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة بيت حانون وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح .
وأكدت أن المجزرة تأتي في سياق متصل من استخدام القوة المفرطة والمميتة واستهداف السكان المدنيين والمنشآت دونما تمييز أو تناسب.
وشددت المؤسسات على أن استمرار حالة الصمت الدولي قد شجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب بل والتحلل التام من التزاماتها القانونية الناشئة عن مواثيق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة.
وحذرت المؤسسات الحقوقية من مغبة أن تلجأ قوات الاحتلال كعادتها إلى محاولة تضليل الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي للتحلل من التزاماتها، وطالبت مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة عاجلة لبحث تداعيات الوضع على صعيد الأراضي الفلسطينية المحتلة وتشكيل لجنة تحقيق خاصة حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ شنها لهجومها العسكري على بلدة بيت حانون.
كما طالبت الجمعية العامة بتحمل مسؤولياتها القانونية بوجه هذه الجريمة والتحرك الجاد والفعلي لتأمين حماية الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة
وحثت المؤسسات الحقوقية مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق، للتحقيق في هذه المجزرة، وفي انتهاكات قوات الاحتلال لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ودعت المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بإدانة هذه الجريمة والتحرك العاجل لوقف جرائم قوات الاحتلال بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، والدعوة لعقد اجتماع عاجل للأطراف السامية للبحث في آليات تطبيق الاتفاقية الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة..