الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردود فعل على فوز فلسطين بعضوية اليونسكو

نشر بتاريخ: 31/10/2011 ( آخر تحديث: 31/10/2011 الساعة: 20:36 )
بيت لحم-معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان تصويت اليونسكو الى جانب عضوية فلسطين هو انتصار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في الحرية والاستقلال .

واضاف البرغوثي ان قبول عضوية فلسطين في منظمة اليونسكو يعزز العزلة الدولية على اسرائيل مرحبا في الوقت ذاته بالقرار الذي ينطوي على اهمية بالغة.

واكد البرغوثي ضرورة العمل على تصعيد المقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية كجزء من الكفاح الجاري لتغيير ميزان القوى لصالح شعبنا.

واضاف ان هذا النجاح يجب ان يشجع ليس فقط على مواصلة الجهود في الامم المتحدة لنيل عضوية فلسطين بل ايضا على التوجه لباقي هيئات الامم المتحدة ومنظماتها كالفاو ومنظمة الصحة ومنظمة الزراعة للمطالبة بالعضوية فيها.

وهنأت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته، والقيادة الفلسطينية، على حصول دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ووصفت هذا الانجاز الكبير بالقرار التاريخي والعادل الذي يصب في صالح السلام والاستقرار في المنطقة واشارت الى انه انتصار ليس للشعب الفلسطيني فحسب و انما للعالم الذي غلب الحق على المصالح.

وقالت: " إن هذا القرار إنما يدل على ان هناك دول لا تخضع للضغوط والابتزاز، وتصوّت بناء على مبادئها وقيمها وليس بناء على مصالح ضيقة، ومهما حاولت أمريكا ومعها حفنة من الدول حجب الحق الفلسطيني او محاولة العمل ضد القانون الدولي الا ان غالبية العالم ترفض الرضوخ، وتصوت بناء على ضميرها"

وأضافت: "واذا استمرت امريكا بالانسحاب من المنظمات الدولية التي تصوت لصالحنا ستجد نفسها معزولة، وستتأثر مكانتها ومصالحها سلبياً".

وتعقيباً على كلمة السفير الإسرائيلي في اليونسكو قالت: " لقد قضت اسرائيل على"العملية السلمية" لأنها دولة خارجة عن القانون، وتستخدم العملية التفاوضية غطاء وذريعة لعدم الالتزام بالقانون الدولي للتنصّل من متطلبات السلام، وان كانت اسرائيل معنية بالسلام، كان الأجدر بها التصويت لفلسطيين ليس فقط في اليونسكو وانما في الأمم المتحدة أيضا"

وثمّنت وشكرت رئيسة دائرة الثقافة والاعلام مواقف دول العالم التي صوتت لصالح الحق الفلسطيني وقالت: "ان هذه الخطوة بمثابة مقدمة نحو النجاح الدبلوماسي في الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف الدولي بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ، وهذا الانتصار يحتم علينا العمل بندية وكفاءه لأن هذه العضويه تعطينا حقوق و صلاحيات للحفاظ على هويتنا و ارثنا الحضاري و الثقافي و التاريخي و الانساني الذي يتعرض للسرقة و المصادرة و التشويه من قبل اسرائيل ، كما و يفتح امامنا افاق للتعاون التربوي و الثقافي و العلمي مع بقية دول العالم ".

وقدم الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي (سابقاً) التهاني إلى الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وإلى شعبنا الفلسطيني في كل مكان بمناسبة قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) .

وقال سماحته : إن هذا القرار الذي صدر على الرغم من الضغوط والمعارضة الإسرائيلية والأمريكية هو ثمرة للجهود الدبلوماسية المضنية التي بذلتها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مستبشراً بأن هذا القرار تمهيد للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة في هيئة الأمم المتحدة وفي منظماتها ومؤسساتها المتعددة .

ورحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة.

وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 31-10-2011 على أن هذا القرار يقوي الموقف الفلسطيني، واعتبره دافعاً قوياً للتوحد الفلسطيني من أجل انتزاع الحقوق المشروعة.

وشدد الخضري على السبل الدبلوماسية والسياسية للحصول على الاعتراف الكامل بفلسطين والحصول على دولة كاملة الحرية يتمتع فيها الشعب بحقوقه.

اما رحب الدكتور نعيم أبو الحمص أمين عام مجلس الوزراء بانضمام فلسطين إلى العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" بعد سنوات طويلة من وضعها كعضو مراقب.

وثمن أبو الحمص مواقف الأمين العام لليونيسكو وجميع الدول التي صوتت لصالح هذا القرار الذي جاء نتيجة جهود متواصلة خاضتها القيادة الفلسطينية والدبلوماسية والأشقاء العرب والأصدقاء، وأكد أن هذا الإنجاز سيعزز من المساعي الفلسطينية للاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة وبحق الشعب الفلسطيني في صون تراثه وحضارته، وإدراج المواقع الفلسطينية ضمن التراث العالمي للإنسانية التي تحاول إسرائيل محوها وتزويرها. كما أن هذا القرار سيعزز من الجهود الفلسطينية للتخلص من الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.


و أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن نيل فلسطين العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة بأغلبية 107 دولة ومعارضة 14 دولة بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع 52 دولة، انتصارا لقضية شعبنا، ومقدمة ً للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة.

وقال عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الناطق الإعلامي الرسمي ، إن هذا الانتصار وهذه المعركة الدبلوماسية وحصول فلسطين على العضوية الكاملة ، دليلا على أن العالم أجمع بدأ يدرك مسؤولياته تجاه قضية شعبنا العادلة ، وصفعة في وجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية .

وأضاف أبو غوش إن عضوية فلسطين بمنظمة اليونسكو يعني أن فلسطين أصبحت دولة لها حقوق يجب استعادتها وإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالتوقف عن اعتداءاتها المتكررة ضد المواقع التاريخية والتراثية الفلسطينية .

وتقدمت الجبهة بالشكر لكافة الدول الصديقة والمحبة للسلام والمساندة للقضية الفلسطينية والتي صوتت لصالح فلسطين، مؤكدة على أن شعب فلسطين ينتظر من العالم ودوله المحبة للأمن والاستقرار بالمنطقة أن يدعم طلب فلسطين ويساندها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة.

وقالت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيقة زهيرة كمال إن فوز فلسطين اليوم بالعضوية الكاملة في اليونسكو بمثابة خطوة أخرى على طريق إحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا، وأضافت أن تصويت (107) دول لصالح فلسطين يعطي مؤشرا، من ناحية، على تنامي التأييد الدولي للحق الفلسطيني، ومن ناحية ثانية، على العزلة التي تزداد يوما بعد يوم على إسرائيل.

وفي وقت أشادت فيه بموقف كل الدول التي صوتت لصالح فلسطين، نوهت الرفيقة كمال بالموقف الفرنسي معربة عن أملها أن تتخذ فرنسا موقفا مماثلا في مجلس الأمن من الطلب الفلسطيني المقدم للاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

كما دعت فرنسا إلى دور أكثر فاعلية في عملية السلام في المنطقة، وإلى التأثير من موقعها في الاتحاد الأوروبي على باقي دول الاتحاد للعب مثل هذا الدور ودعم الحقوق الفلسطينية، وجددت كمال التأكيد على أنه لم يعد مقبولا استئناف هذه العملية برعاية أمريكية منفردة، "بل لا بد من دور فاعل لدول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والأمم المتحدة فيها إلى جانب الدور الأمريكي"، وشددت في الوقت ذاته على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية المنظمة الدولية.