الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التثقيف البرلماني تفتتح جلسة برلمانية خاصة لمدارس الوكالة في غزة

نشر بتاريخ: 31/10/2011 ( آخر تحديث: 31/10/2011 الساعة: 19:46 )
غزة - معا افتتحت جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي اليوم جلسة برلمانية لمدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في شرق وغرب غزة وذلك في مقر الجمعية الكائن في حي النصر بغزة وقد استهدفت الورشة رؤساء وأمناء السر في المدارس .

وفي هذا السياق رحب الأستاذ سهيل أبو العراج مشرف عام البرلمان بالمشاركين والمشاركات من المدرسين والطلاب وأعضاء الجمعية ، وأشار في حديثه إلي أهمية البرلمان المدرسي في مجتمعنا الفلسطيني.

وأوضح أن مشروع البرلمان المدرسي “اسمعني ! عندي صوت ” والذي تنفذه الجمعية في مدارس وكآلة الغوث وتشغيل اللاجئين يستهدف ما يقارب 18 ألف طالب في 17 مدرسة .
وتقدم أبو العراج بالشكر الجزيل لكل من القنصلية البريطانية على دعمها للمشروع وتقديم كافة التسهيلات وذلك من خلال مدير مكتب القنصلية بغزة كمال الغرباوي ، وإدارة الوكالة التي تسخر كافة إمكانياتها لإنجاح المشروع.

ومن جانبه قام الأستاذ علاء العشي ببدء الجلسة البرلمانية موضحا مفهوم البرلمان المدرسي والطريقة القانونية لإجراء انتخابات برلمانية حرة نزيهة بين الطلاب تقوم علي أساس ديمقراطي .

وقد تخللت الجلسة عملية انتخابية بين رؤساء البرلمان الممثلين عن مدارس الوكالة في غرب غزة وذلك بطريقة برلمانية ديمقراطية نزيهة ، وقد اقترح طلاب البرلمان مواضيع عديدة ليتم طرحها ومناقشتها في الجلسة ومن أهمها مشكلة العنف التي يعاني منها الطلاب

ونقص المياه العذبة في المدارس ، وفي ختام الجلسة تم الخروج بتوصيات وحلول حول المواضيع التي طرحت في الجلسة.

وبدورها تحدثت الطالبة هنادي أبو وادي رئيس البرلمان المدرسي قبل 5 سنوات عن تجربتها الفريدة في البرلمان المدرسي والتي كانت من أجمل التجارب في حياتها لأن البرلمان المدرسي يمنح الطالب ثقة بنفسه ويوضح الكثير من المفاهيم الغامضة في حياته اليومية.

ومن جانبه تحدث الأستاذ رفيق مراد مدرس حقوق الإنسان في مدرسة ذكور صلاح الدين الإعدادية ب عن التجربة الغنية للبرلمان ومدى فائدتها للطلاب والتي من شأنها أن تعزز لغة الحوار بين الطلبة مؤكدا علي ضرورة أن يتم نقاش أعمق للقضايا التي تهم الطلاب.

ومن جهة أخرى أكد سهيل أبو العراج أن من ثمار البرلمان هذا العام العمل مع مناطق شرق وغرب غزة والذي من شأنه تجسيد التجربة مع اكبر عدد ممكن من المدارس مؤكدا على أن طلبة البرلمان قد استفادوا من تجربة الجمعية من خلال عرض أهم القضايا داخل أروقة البرلمان.

مشيرا في حديثه إلي مدرسة بنات الزيتون الإعدادية والتي تناولت قضية عدم وجود مدرسة لمادة المواد اجتماعية وقد تم جلب تواقيع كافة طلاب المدرسة من خلال أعضاء البرلمان في المدرسة ورفع توصية لإدارة المدرسة .

جدير بالذكر أن الجلسة البرلمانية كانت ضمن مشروع البرلمان المدرسي “اسمعني ! عندي صوت ” والممول من القنصلية البريطانية والذي تنفذه جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي في مدارس وكآلة الغوث وتشغيل اللاجئين بغزة للسنة الخامسة على التوالي ، والذي يهدف إلي تعزيز الفكر البرلماني والديمقراطي لدى الطلاب.