الإعلام: مقعد "اليونسكو" بداية نهاية الاحتلال إلى غير رجعة
نشر بتاريخ: 01/11/2011 ( آخر تحديث: 01/11/2011 الساعة: 19:10 )
رام الله- معا- رأت وزارة الاعلام في "معركة" باريس الدبلوماسية، والتي توجت بانتزاع عضوية فلسطين الكاملة في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بمثابة بداية النهاية للاحتلال، والقطرة الأولى التي تسبق امطار الحرية ورحيل الاحتلال لغير رجعة.
وأكدت الوزارة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه "ان المقعد الفلسطيني الاول في منظمة دولية ذات شأن، يحمل من الدلالات والمضامين ما يضع بعض دول العالم التي لا زالت تغمض عيونها عن معاناة شعبنا، امام امتحان اخلاقي، فلا يمكنها الاستمرار بإدعاء اجوف يتغنى بالحرية والديمقراطية والمساواة والقانون الدولي من جهة، في الوقت الذي ترفع يدها لتسجيل اعتراض على حقوق شعبنا في المحافل الدولية، وتسكت عن جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا".
واعربت الوزارة عن اكبارها للاشقاء والاصدقاء في العالم اجمع الذين ساندوا فلسطين في "اليونسكو"، وسطروا في يوم تاريخي المهاد الاول في معركة تصفية الاحتلال، وتعريته، وعزله، ما دام يسرق الارض، وينتهك القانون الدولي، وينكل بأبناء شعبنا، ويدعم ارهاب المستوطنين ويرعاه.
وجددت الوزارة مخاطبة المشككين والمترددين والرافضين لحرية الشعب الفلسطيني في دول الارض، بالقول، ان الاحرار لا يمكهنم دعم الاحتلال، لان مثل هذا السلوك يعني انهم سقطوا في امتحان العدالة والقانون والديمقراطية، وارتكبوا فظائع ضد الانسانية، التي تسكت على استمرار معاناة الشعب، من دولة تصول وتجول في منظمات العالم وهيئاته، دون محاسبة على جرائمها المتكررة وارهابها المنظم.
وأكدت الوزارة ان الشعب الفلسطيني الغني بالارث الحضاري والثقافي سيثبت لـ "اليونسكو" اهليته وابداعه وقدرته على الانصهار في المنظمة الدولية والمساهمة في مشروعها الحضاري والثقافي والعلمي والانساني،وصولا لدولة حرة لشعب أبيّ.