الضابطة الجمركية في رام الله تتلف مواد مهربة ومنتهية الصلاحية

رام الله- معا- أتلفت الضابطة الجمركية في رام الله، اليوم الثلاثاء، كميات كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية والمهربة ومن التبغ ومساحيق التجميل.

وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في الضابطة الجمركية في رام الله والبيرة الرائد أيمن أبو الزين إن الكميات المتلفة هي: 202 كرتونة و224 علبة شوكلاتة وحلويات وسكاكر متنوعة، و73 كرتونة و52 بكيت معسل، و11 كرتونة و264 كروز سجائر ودخان، و30 كرتونة مشروبات روحية ومعدنية، و5 كرتونة صابون ومنظفات.

وأكد الرائد أبو الزين إن الكميات التي أتلفت تم تهريبها بواسطة تجار فلسطينيين من المستوطنات الإسرائيلية بهدف تحقيق مكاسب مادية دون مراعاة لخطورتها على حياة المواطنين خاصة الأطفال.

وبين أن المواد تحتوي على حلويات وسكاكر، وأدوية أطفال، وعصائر وسجائر ومواد تنظيف منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى كميات من التبغ ومساحيق التجميل الخطرة التي تم تهريبها من المستوطنات الإسرائيلية.

ووجه باسم الضابطة الجمركية رسالة تحذيرية شديدة الى كل من تسول له نفسه المتاجرة بصحة وسلامة المواطن أو التزوير أو التهريب وغيره من الأنشطة غير المشروعة، لأنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات والصلاحيات الممنوحة لضابطة الجمركية للحد من هذه الظاهرة من ضبط وحجز ومصادرة وحملات اتلاف وفرض غرامات وتحويل الى القضائ وكل ما يلزم لأداء الواجب.

ودعا أبو الزين المواطنين الى مزيد من التعاون مع الضابطة الجمركية بأية معلومات تخدم الضابطة في أداء واجبها لحماية المواطن وصحته وضبط المخالفات.

والبارز في الكمية التي تم اتلافها أن معظمها هي عبارة عن حلويات وسكاكر وشكولاته للاطفال صغار السن، وهو ما ينذر بعدم اهتمام التجار بالصحة العامة للأطفال، وهو ما جعل الضابطة الجمركية ضباط وأفراد يوصلون الليل بالنهار لضمان حماية المواطن الفلسطيني، خاصة أن الأطفال لا ينتبهون لتاريخ انتهاء هذه المواد.