في حديث لـ "معا": أبو مجاهد يدعو الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الاجنحة العسكرية لتنفيذ عملية نوعية ضد اسرائيل
نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 11:18 )
خان يونس- معا- قال "أبو مجاهد" الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية:" إن الرد على مجزرة بيت حانون، سيكون رداً مغايراً هذه المرة وأن مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين لن يألوا جهداً في إيلام العدو بكل ما أوتوا من قوة، وأن عملياتهم النوعية سوف تأتي انتقاماً لدماء الأطفال والنساء".
وتوعد "أبو مجاهد" في حديث لـ "معا" حكومة الاحتلال ووزير جيشها عمير بيرتس، بهزيمة مدوية على يد رجال المقاومة الفلسطينية، مذكراً بعملية الوهم المتبدد التي جاءت رداً على اغتيال الأمين العام لالوية الناصر صلاح الدين الشهيد الشيخ جمال أبو سمهدانة "أبو عطايا" وعلى قتل الاحتلال لعائلة الطفلة غالية في غزة, مضيفا "أن في جعبة المقاومة المزيد من تلك العمليات الجهادية النوعية".
وأضاف "أن المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في بيت حانون إذا ما دلت فإنما تدل على مدى تعطش الاحتلال لشرب الدماء الفلسطينية الطاهرة".
وقال " أبو مجاهد":" لقد بات من الواضح أن هذا المخطط الإجرامي الصهيوني يستهدف كل ما هو فلسطيني, لذا نستنهض كافة الهمم والطاقات من المجاهدين المخلصين للبدء بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الأجنحة العسكرية تكون أولى مهماتها عمليات جهادية نوعية ضد إسرائيل.
وحول صواريخ المقاومة الفلسطينية ومدى جدواها قال الناطق باسم اللجان:" إن الصواريخ خلقت توازن رعب بيننا وبين الإسرائيليين وباتت تصيب أهدافاً استراتيجية في داخل أراضينا المحتلة وعلى الأصوات التي أسمتها بالعبثية أن تعتذر للشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته الباسلة".
واستنكر "أبو مجاهد" الموقف العربي الرسمي قائلاً:" إن الدماء التي سالت في بيت حانون أمس لهي لعنة على الأنظمة العربية والإسلامية التي باعت نفسها لأمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، داعياً كافة القوى والفصائل للتوحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي الذي بات خطراً يهدد كل ماهو فلسطيني".