الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفلسطينيون يؤيدون "أبو مازن" ويتمسكون بحق العودة وليسوا مع حل السلطة

نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 14:58 )
بيت ساحور- معا- في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وأجري خلال الفترة (4-18) تشرين الأول 2011، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1008 شخصا يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (90.7%) من الجمهور الفلسطيني يفتقدون الرئيس ياسر عرفات بعد سبع سنوات على رحيله.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أنه لا تزال أغلبية الشعب الفلسطيني متعلقة بزعامة الرئيس الراحل نظراً لمواقفه الوطنية وتمسكه بالثوابت الفلسطينية التي يجمع عليها الفلسطينيون جميعاً عل مختلف اتجاهاتهم وانتمائتهم السياسية.

وأضاف أيضاً أن معظم الجمهور الفلسطيني قد قيّم أداء الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة بالايجابي ويلاحظ أن التأييد هذا جاء ليس فقط من أنصاره واتباعه وانما من سائر الجمهور الفلسطيني اذ يرون أنه ذهب كرئيس ورجع كزعيم للأمة.

وحذر د.كوكالي من النتائج السلبية في حالة عدم الموافقة على قبول فلسطين كدولة رقم 194 في الأمم المتحدة، اذ تشير النتائج على تمسك الفلسطينيين بحقهم في قيام دولة فلسطينية وغير ذلك فانهم يؤيدون حلّ السلطة الفلسطينية لوضع العالم أمام مسؤولياتهم.

وبيّن د. كوكالي ان الشعب الفلسطيني يرغب في تحقيق السلام العادل والشامل وذلك من خلال التفاوض القائم على الاحترام والاعتراف بحقوق جميع الأطراف، اذ أن أغلبية الجمهور الفلسطيني ترفض حدوث انتفاضة ثالثة لرغبتهم الأكيدة في تحقيق السلام والاستقرار والرفاه الاجتماعي والاقتصادي.

وأردف د. كوكالي أيضاً بأن أغلبية الجمهور الفلسطيني يرفضون قرار وزارة التعليم العالي لأن المعدل في الثانوية العامة لا يعد مقياساً صحيحاً بنظر الخبراء التربويين بصورة عامة وبإمكان الوزراة اجراء اختبارات لخريجي الجامعات والحكم على مستواهم. اضافة الى ذلك، هناك ضرورة لاعادة النظر في طرق تقييم الطلبة في المرحلة الثانوية العامة بما يتناسب مع متطلبات االعصر.

رحيل القائد ياسر عرفات
رداً عن السؤال: "بعد مضي سبع سنوات على رحيل القائد ياسر عرفات، هل تشعر بأنك تفتقده أم لا ؟"،أجاب (60.3%) أفتقده بشدة، (30.4%) أفتقده الى حد ما، (7.1%) لا أفتقده الى حد ما، (1.5%) لا أفتقده بشدة، (0.7%) أجابوا لا أعرف.

فلسطينيو الداخل 1948
وجواباً عن سؤال: " هل أنت راض ٍ جدّا ً، راض ٍ، راض ٍ نوعا ً ما، غير راض ٍ نوعا ً ما، غير راض ٍأو غير راض ٍ جدّا ً عن جهود فلسطينيي الداخل (1948) بخصوص تأييدهم لقيام الدولة الفلسطينيّة ؟"، أجاب (18.5%) راضٍ جداً، (36.8%) راضٍ، (28.5%) راضٍ نوعاً ما، (9.5%) غير راضٍ نوعاً ما، (2.5%) غير راضٍ، (2.4%) غير راضٍ جداً، (1.8%) أجابوا لا أعرف.

وحول سؤال: " هل ترى فلسطينيي الداخل (1948) كجزء من الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي أو بصورة مختلفة عن ذلك ؟"، أجاب (82.3%) "نعم، أراهم كجزء من الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي"، (14.1%) أجاب "لا أراهم كجزء من الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي" و (3.6%) أجابوا "لا أعرف."

ورداً عن السؤال: "هل ترى دورا ً للأقليّة الفلسطينيّة في إسرائيل في عمليّة التفاوض ؟" أجاب (45.7%) بالايجاب، (47.9%) بالنفي، (6.4%) أجابوا لا أعرف.

أداء الرئيس في الأمم المتحدة
وحول سؤال: " كيف تقيم أداء الرئيس محمود عباس خلال مهمته في الأمم المتحدة؟" أجاب (66.5 %) جيد جداً، (15.2%) جيد نوعاً ما، (8.2%) ليس جيد نوعاً ما، (8.3%) ليس جيداً على الاطلاق، (1.8%) أجابوا لا أعرف.

موقف حماس من الرئيس عباس
ورداً على سؤال: " هل أنت راضٍ أم غير راضٍ عن موقف حماس تجاه دعمها / عدم دعمها للرئيس محمود عباس خلال انعقاد الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول الماضي؟"، أجاب (63.4%) غير راضٍ، (32.5%) راضٍ، (4.1%) أجابوا لا أعرف.


انتفاضة ثالثة
وحول سؤال: " في حالة فشل السلطة الوطنية الفلسطينية في الحصول على مقعد في الأمم المتحدة لتكون العضو 194، هل تؤيد حدوث انتفاضة ثالثة أم لا؟" أجاب (58.2%) أعارض، (39.1%) أؤيد، (2.7%) أجابوا لا أعرف.

الثقة بقيادتي فتح وحماس
ورداً عن سؤال:" بعض الناس يثقون بالقيادة السياسية لحماس، وبعضهم الآخر يثقون بالقيادة السياسية لحركة فتح، وبعضهم لا يثق بكلتا القيادتين، أي من هذه الفئات الثلاثة أقرب الى رأيك؟"، أجاب (56.5%) أثق بقيادة حركة فتح، (17.7%) أثق بقيادة حركة حماس، (23.8%) لا أثق بالقيادتين، (2.0%) أجابوا لا أعرف.

التفاؤل والتشاؤم
وحول سؤال:" في حالة فشل جهود الفلسطينيين في الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، هل أنت متفائل أكثر أم متشائم أكثر مما كان في الماضي في ما يتعلق بامكانية الوصول الى اتفاقية حل نهائي بين اسرائيل والفلسطينيين؟" أجاب (16.1%) متفائل أكثر مما كان في الماضي، (32.7%) بقيت متفائلاً كما كنت في الماضي، (24.6%) بقيت متشائماً كما كنت في الماضي، (23.9%) متشائم أكثر مما كان في الماضي، (2.7%) أجابوا لا أعرف.

قرار التعليم العالي
ورداً عن سؤال: " هل أنت مع أو ضد قرار وزراة التعليم العالي يعدم المصادقة على الشهادة الجامعية للطلبة الذين تقل معدلاتهم بشهادة الثانوية العامة (التوجيهي) عن 65%؟" ، أجاب (68.2%) ضد، (30.6%) مع ،(1.2%) أجابوا لا أعرف.

أداء رئيس السلطة
قال (55.7%) من الجمهور الفلسطيني بأنهم راضون عن الطريقة التي يدير فيها الرئيس محمود عباس وظيفته كرئيسٍ للسلطة الفلسطينية، في حين قال (41.9%) بأنهم غير راضين ، وامتنع (2.4%) عن إجابة هذا السؤال.

قضية اللاجئين
وحول سؤال: "هل تعتقد بأن يكون لزاماً على الفلسطينيين مقابل إقامة دولة مستقلة لهم وإبرام اتفاقية سلام مع إسرائيل، أن يتخلوا عن مطالبهم بحق العودة الذي لن توافق عليه إسرائيل أبداً؟"، أجابَ (89,8%) يجب عليهم عدم الموافقة حتى لو أدى ذلك إلى عدم إبرام اتفاق، (6,8%) يجب على الفلسطينيين الموافقة على ذلك، و (3,4%) أجابوا لا أعرف.

ورداً عَن سؤال "في حالة قبول القيادة الفلسطينية التخلي عن حق العودة واستبدال ذلك بالتعويض المالي هل ستقبل ذلك أم سترفض؟"، أجاب (89,5%) سأرفض ذلك، (7,3%) سأقبل ذلك، (3,2%) أجابوا لا أعرف.

استئناف المفاوضات السلمية
وجواباً عن سؤال:" بشكل عام، هل تؤيد أم تعارض العودة إلى المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل الظروف الحالية؟"، أجاب (16.0%) أؤيد، (45.9%) بين وبين، (32.9%) أعارض، (5.2%) أجابوا " لا أعرف".
ورداً عن سؤال:" برأيك، أي من الأساليب والطرق التالية هو الأفضل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ( أ) المفاوضات حتى بلوغ اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيلين ،(ب) المقاومة اللاعنفية “الانتفاضة الشعبية" (ج) العمل من خلال الأمم المتحدة، (د) عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على جميع الأطراف أم (ه) العنف/ العمليات العسكرية ؟"، كانت الإجابة على النحو الآتي: (17.6%) المفاوضات حتى بلوغ اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيلين، (20.9%) المقاومة اللاعنفية “الانتفاضة الشعبية"، (23.4%) العمل من خلال الأمم المتحدة، (17.9%) عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على جميع الأطراف، (5.5%) العنف/ العمليات العسكرية، (10.5%) غير ذلك، و (4.2%) أجابوا لا أعرف..

السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وحول سؤال "الآن فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟"، أجاب (12.0%) حتماً، (15.1%) محتمل، (28.4%) ممكن، (27.7%) غير محتمل، (15.8%) قطعياً لا، (0.9%) أجابوا "لا أعرف".

في حالة فشل جهود الفلسطينيين للحصول على مقعد في الأمم المتحدة
وحول سؤال "في حالة فشل جهود الفلسطينيين للحصول على مقعد في الأمم المتحدة ، أي من الخيارات التالية الأكثر احتمالا لإدارة الشأن الفلسطيني: أ) حلّ السلطة الفلسطينية ووضع العالم أمام مسؤوليات الفراغ القانوني الناجم عن حل السلطة، وإدارة المقاومة عبر الفصائل الفلسطينية، ب) الإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وتصعيد المقاومة أو ج) إبقاء وضع السلطة الفلسطينية كما هو عليه مع تطوير استراتيجيات جديدة لإدارة الشأن الفلسطيني ؟" أجاب (33.9 %) لصالح الخيار (أ)، (29.9 %) لصالح الخيار (ب) و (20.3 %) لصالح الخيار (ج) و (%15.9) أجابوا "لا أعرف.

نبذة عن الدراسة:
وقالت رنا كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (155) موقعاً، منها (116) موقعاً من الضفة الغربية و (39) موقعاً من قطاع غزة. و بينت أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.09) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضافت أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.8%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.2%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.4%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (35.6%) من قطاع غزة. وأشارت رنا كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي(%52.2) مدينة، (%31.0) قرية، (%16.8) مخيم. و تابعة قائلة إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 33.4 سنة. ويذكر أن المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي عضوا ً عن فلسطين في مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN/GIA).