الآغا: وعد بلفور سيبقى مرفوضا من الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 13:03 )
غزة- معا- طالب د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين المملكة المتحدة (بريطانيا) التصويت في مجلس الأمن لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكد د. الأغا في وصل "معا" نسخة منه بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لوعد بلفور أن بريطانيا مطالبة اليوم بتعديل سياستها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال دعم حقوقه المشروعة في العودة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كافة الأراضي التي احتلت عام 67، وان تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وان تكفر عن أخطائها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الدولة الأولى المسؤولة عن مأساته والاعتراف بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته بحقه عندما مكّنت اليهود من خلال وعدها من الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وإقامة دولتهم على أنقاض المدن القرى الفلسطينية المدمرة في عام 48.
وأشار إلى أن ما ألم بالشعب الفلسطيني من أذى ولجوء كان نتاجاً لوعد بلفور الذي أعطته بريطانيا في اليوم الثاني من تشرين الثاني لعام 1917 لليهود لإنشاء وطن قوي لهم على أرض فلسطين.
وأكد أن وعد بلفور لا يزال مداناً من قبل الشعب الفلسطيني وسيبقى مرفوضاً لأنه وعد صدر من جهة لا تمتلك الأرض وأعطته لمن لا يستحق مشيراً إلى أن هذا الوعد مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان وما ترتب على هذا الوعد فهو غير شرعي وغير مقبول لدى الشعب الفلسطيني.
وطالب د. الاغا المجتمع الدولي بضرورة نصرة القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والعمل الجدي والفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية واحترام الاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي لا تزال تنتهك في الأراضي الفلسطينية.
ودعا كافة القوى والفصائل الفلسطينية في هذه الذكرى الأليمة وفي ظل هذا العدوان إلى التمترس والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة لإنهاء حالة الانقسام ومواجهة المؤامرات والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وصيانة حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.