حماس تطالب الرئيس بالاعلان عن وقف مسار "التسوية" بسبب العدوان
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 15:06 )
غزة- معا- طالبت حركة حماس الرئيس محمود عباس "بإعلان وقف مسار التسوية مع الجانب الإسرائيلي نهائيّا"، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبرت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، قرار الاحتلال بناء ألفي وحدة استيطانية، وتجميد تحويل أموال عائدات الضرائب الفلسطينية، ردًّا على قبول فلسطين عضوًا في منظمة اليونسكو، "يؤكد مجددًا بأن الاحتلال الاسرائيلي يواصل تهويد الأرض والمقدسات، ويمارس سياسة الحصار والضغط والابتزاز في محاولة فاشلة لفرض إرادته وشروطه على شعبنا"، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أيضًا أن "مزاعمه عن استئناف عملية التسوية ما هي إلا ذريعة يستغلها كمظلة للتغطية على جرائمه وسياساته الاستيطانية والتهويدية".
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "تداعيات تصعيده وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع"، داعية في الوقت ذاته الرئيس محمود عباس و"الإخوة" في حركة فتح إلى إعادة النظر جذريًّا في خيار التسوية السياسية العبثي، والتوجه مباشرة إلى حوار وطني شامل مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية لتقييم الوضع العام ومراجعة خيارات العمل، وبناء إستراتيجية فلسطينية جديدة متوافق عليها، على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، وبالمقاومة سبيلًا لتحرير الأرض وبناء الدولة وعودة شعبنا الفلسطيني إلى دياره التي هجّر منها".