"الإعلام": وعد بلفور مناسبة لتصويب قصر نظر العالم تجاه فلسطين
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 14:05 )
بيت لحم- معا- حثت وزارة الإعلام الفلسطينية المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التجاوب مع المطالب الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة واعادة الحقوق التي سلبت من الشعب الفلسطيني عبر سنوات طويلة من الإجحاف كان وعد بلفور الذي تصادف ذكراه اليوم أحد أبرز تلك المحطات القاسية في حياة الشعب الفلسطيني.
ورأت وزارة الإعلام في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لوعد بلفور التي تصادف اليوم، أن هذا الوعد مثّل جريمة سياسية وغير اخلاقية اقترفتها بريطانيا من دم وأرض الشعب الفلسطيني.
وقالت إن "ديباجة الاستنكار والادانة المعهودة، ليست هي الوصفة الفعالة لهذه الخطيئة الكبرى التي منحت ارضا ليست لها، لشعب صار يدعي أنها قطعة من جسده، بل تحتم الاعتذار والتكفير عن هذه الخطيئة، والاعتراف أمام العالم ان نتائج ما فعلته كلمات وزير خارجيتها لم تتعد الستين كلمة ولا زالت مستمرة، وتتعمق بمرور الايام السوداء".
وأضافت "الإعلام"، أنه "لعل عين العطف التي نظر بها ساسة بريطانيا باعتبارها قوة عظمى، أصيبت اليوم بالتعامي وقصر النظر فهي تغض الطرف عن جرائم الاحتلال وتغمض العين عن الاستيطان وارهابه، وتطالب ببناء السلام على ايقاع مصادرة الاراضي وبناء المستوطنات فوق الاراضي الفلسطينية، والاخطر في ذلك تسلح الاحتلال بفكرة يهودية الدولة، ومطالبته اصحاب الارض الاعتراف بشرعية هذا الحلم لطرد ابناء الشعب الفلسطيني من المناطق المحتلة العام 1948".
ووجهت الوزارة تحية "لاحرار العالم" الذين صوتوا في باريس لجانب انتزاع فلسطين للعضوية الكاملة في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وحثت الادارة الامريكية للنظر- ليس بعين العطف لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة-، وانما للاعتراف بأن الاستيطان والسلام خطّان متوازيان لا يمكن الجمع بينهما، ولتصحيح سلوكها السياسي، والكف عن الدعم الآلي لدولة الاحتلال، والتوقف عن التلويح باستخدام "الفيتو" ضد الحلم بالحصول على مقعد في الامم المتحدة، على طريق دفن الاحتلال بغير رجعة.