في ذكرى بلفور- فصائل وقوى تحمل بريطانيا معاناة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 13:39 )
غزة- معا- حملت عدة قوى وفصائل فلسطينية ولجان شعبية الحكومة البريطانية المسئولية عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور وإنشاء وطن قومي لليهود على ارض فلسطيني.
وحملت حركة أنصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الحكومة البريطانية معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته على مدى عقود طويلة التي سهلت إقامة دولة الكيان بكل السبل.
أكدت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة منه في ذكرى وعد بلفور أن الجهاد هو السبيل الأمثل لطرد الغزاة من الأرض الفلسطينية واستعادة الحقوق داعية إلى استكمال مشوار الوحدة الذي بدأ في القاهرة لمواجهة التحديات.
وجددت الكتائب رفضها لكل الحلول التي تلغي حقا العودة إلي بلاد.
من جانبها دعت حركة المقاومة الشعبية،الى مقاضاة بريطانيا على المأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني اليوم بسبب وعد بلفور, الذي أعطى فلسطين كوطنا قوميا لمن لا يستحقونها.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه إن على بريطانيا تعتذرعن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني التي تسببت فيما وصل اليه الشعب من تشريد و تهجير.
بدورها دعت اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات بريطانيا المسئولة عن وعد بلفور بأن تصلح من خطئها التاريخي، بالمساهمة في إعادة الحق لأصحابه الشرعيين، وذلك بالعمل على تنفيذ القرار الاممي رقم (194) والداعي إلى عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها في العام 1948، والعمل بكل إمكانياتها السياسية والدولية على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد الكاتب والباحث ناهض زقوت مفوض الملف السياسي باللجنة في ذكرى وعد بلفور على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية بإتمام المصالحة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق أسس وطنية تحافظ على الثوابت الفلسطينية، والوقوف يداً واحدة أمام ممارسات إسرائيل وعدوانها المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت الجيهة الشعبية لتحرير فلسطين أن بريطانيا تواصل تنكرها لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني رغم مرور ما يناهز قرن من الزمان على ذلك الوعد.
وقالت الشعبية في بيان وصل "معا" نسخة منه:"بدلا من أن تبادر للتعويض عما لحق بشعبنا من ظلم وحشي، فإنها تسلطت بالأمس خلف امتناعها عن التصويت في اليونسكو على نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هذه المنظمة".
ودعت الجبهة الحكومة البريطانية و المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمساءلة وردع ووقف العدوان، و توجهت إلى كل قوى الحرية والديمقراطية والسلام لتعزيز نضالها ودعمها للشعب الفلسطيني وحقه الفوري في تقرير المصير، وبخاصة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي ما زالت أسيرة الضغط الاسرائيلي والأمريكي الذي يحول دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و نيل دولته المستقلة على ترابه الوطني.