السبت: 09/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز جمعة الماجد بالامارات يهدي مركز أبو جهاد مجموعة من الكتب

نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 13:00 )
القدس-معا- وجه فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس شكره لجمعة الماجد ومركز الجمعة للثقافة والتراث في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، على الاهداء الذي تقدم به للمركز تتويجا للتوأمة التي اتفق عليها اثناء زيارة ابو الحاج والوفد المرافق له لدولة الامارات.

وتمثل الاهداء بمجموعة من المطبوعات الصادرة عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومطبوعات كلية الدراسات الاسلامية والعربية بواقع 55 كتاباً على ان يقوم المركز بارسال اي مطبوعات اخرى يقوم عليها او على اصدارها، ويذكر ان مركز ابو جهاد قد تمكن من الاتفاق على ان يقوم مركز جمعة الماجد بالتكفل بارسال كل الكتب والمطبوعات الصادرة عنه الى مركز ابو جهاد لكي يتمكن الباحثون والطلبة بشكل عام من الافادة منها، وبدوره يقوم مركز ابو جهاد ايضا بارسال الكتب والدراسات المتعلقة بالاسرى الفلسطينين داخل السجون الاسرائيلية الى مركز جمعة الماجد.

اما الكتب التي استلمها مركز ابو جهاد فهي عبارة عن اسهامات من باحثين واستاذة جامعيين تدور في بعض منها حول الفكر والثقافة الاسلامية وموقف الشريعة من الكثير من القضايا المعاصرة، بالاضافة الى تركيز عدد من هذه الكتب على اللغة العربية وآدابها وتاريخ انتشارها على المستوى العالمي، بالاضافة الى مطبوعات اخرى تركزت على دراسات مقارنة من بعض القضايا الدولية ما بين القوانين المعاصرة والشريعة الاسلامية وغيرها الكثير من المواضيع الهامة التي تقدم خدمات جليلة لطلبة العلم.وقام المركز بدوره باهدائها الى مكتبات جامعة القدس.

جدير ذكره انه جرى الاتفاق على ان يقوم مركز جمعة الماجد بارسال اصدراته بانتظام الى مركز ابو جهاد اثناء الزيارة التي قام بها ابو الحاج الى امارة الشارقة والتقائه بجمعة الماجد الذي اهداه مجسماً لقبة الصخرة قام باعداده الاسرى الفلسطينيون تقديراً لجهوده في خدمة الثقافة والتراث العربي.

يشار الى ان مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث هو هيئة خيرية، وقد بدأ منذ عام 1988باقتناء الاوعية الثقافية العالمية والاسلامية وتكوين رصيد يسمح لطالبي العلم والمعرفة بالاطلاع على الثقافة والفكر ، ويعمل في اقسام المركز الذي يحظى بميزانية مفتوحة ما يزيد على 150 من الخبراء والباحثين والموظفين.