مركز القدس للنساء يدين مجزرتي بيت حانون واليامون ويطالب بملاحقة مرتكبيها ومعاقبتهم كمجرمي حرب
نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 14:05 )
القدس - معا - ندد مركز القدس للنساء بمجزرتي بيت حانون واليامون ، واستمرار أعمال القتل الاسرائيلية التي يقوم بها جنود اسرائيليون في مناطق عديدة بالضفة الغربية.
ووصف بيان لمركز القدس المجزرة التي اقترفها الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين من نساء وأطفال في بيت حانون أمس وعلى مدى اكثر من اسبوع ، وعمليات الاعدام بدم بارد لمقاومين فلسطينيين من كتائب شهداء الأقصى في بلدة اليامون أمس، بأنها جرائم حرب تستوجب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولي ومنظماته وهيئلته الانسانية الحقوقية لمحاسبة مقترفي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
وقالت سلوى هديب قنام رئيسة مجلس أمناء المركز ،ووكيلة وزارة شؤون المرأة ان الدمار الذي خلفه الجنود الاسرائيليون في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا وتدميرهم المتعمد للبنى التحتية المدنية يعيد الى الأذهان والى ذاكرة التاريخ ما قامت به جيوش الغزاة من تتار وصليبيين وغيرهم ، ويوقظ في الذاكرة الفلسطينية مذابح دير ياسين ، وكفر قاسم والدوايمة وصبرا وشاتيلا وقانا وغيرها من المذابح البشعة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع مراحل تاريخه.
وفندت هديب المزاعم الاسرائيلية التي تصف أعمال القتل والعدوان في بيت حانون واليامون بأنها دفاع عن النفس لمنع اطلاق الصواريخ ، واحباط العمليات ، وتساءلت : هل منع الصواريخ يتم بقتل النساء والأطفال وارتكاب المجازر ضد المدنيين العزل؟؟
وتوجهت هديب بنداء خاص الى كافة الفصائل للتسريع بتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة وتوفر لشعبنا الحماية من المجازر وجرائم القتل الاسرائيلية ، مؤكدة دعمها المطلق للدعوة التي أطلقها الرئيس ابو مازن بتكثيف الحوارات الداخلية ليس من أجل الحوار فقط بل من أجل مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا وتهدد كيانيته الوطنية ، وبما يضمن الخروج من المأزق الحالي الذي تستغله اسرائيل لاقتراف مزيد من المجازر ونهب للأراضي الفلسطينية.وقالت :" نهيب بالرئيس ترجمة مواقفه هذه الى فعل وهو الأحرص على وحدتنا الوطنية وعلى حقوق شعبنا ، حتى يفوت على الأعداء والمارقين فرصة تدمير نظامنا السياسي".