اللجان الشعبية للخدمات في مخيمات شمال الضفة تدين مجزرة بيت حانون
نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 14:17 )
نابلس- سلفيت- معا- دانت اللجان الشعبية للخدمات في مخيمات شمال الضفة المجزرة الوحشية في بيت حانون داعية إلى الوقوف في وجه تلك الممارسات.
وأكدت اللجان الشعبية "انه في الوقت الذي تعكف فيه الفصائل الفلسطينية على صياغة برنامج وطني موحد للوقوف صفا واحدا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والمتمثلة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع شتات الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه تحت راية وحدة الجرح ووحدة الهدف والمصير، يطل علينا العدوان الهمجي المتغطرس بآلته الحربية ليوقع مزيدا من الضحايا ويرتكب مجزرة بشعة تضاف الى سجله الدموي الحافل بالمآسي والآلام ضد أبناء هذا الشعب الصامد".
واضافت "إننا في اللجان الشعبية للخدمات في مخيمات شمال الضفة إذ ندين هذه المجازر الدموية البشعة الآثمة التي ارتكبها جيش الحقد المنهزم على أبواب مارون الرأس وعيترون وبنت جبيل وتحت أقدام أطفال قانا وبيت حانون، والتي من خلالها يقدم هذا العدو الغاشم على ضرب كل الأعراف والقوانين الانسانية غير آبه بما يترتب على ذلك لكون الضوء الأخضر الأمريكي الذي يدعي الحضارة والتقدم والانسانية يحميه من كل التبعات القانونية بمجرد استخدام ما يسمى بحق النقض ( الفيتو ) وأن هذه المجازر تحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة والكريمة، فإننا ندعو كافة ابناء شعبنا الى مزيد من الوحدة والتلاحم ورص الصفوف للوقوف في وجه آلة الحرب والدمار المبرمجة، فنحن شعب لا يموت وإنما يقتلع الحياة من رحم الموت".
ودعت اللجان كافة المؤسسات الانسانية والدولية والعربية والاسلامية للوقوف امام هذه الجرائم والافعال التي لا تعرف سوى دماء الاطفال والنساء والزج بهم في خضم المعركة لتركيع هذا الشعب, "وعليه فاننا ندعو الى تشكيل محكمة دولية لجرائم الحرب في فلسطين ولجنة دولية لتقصي الحقائق، فبينما الجلاد واقف على صدر الضحية ويصرخ عاليا من شدة الألم نريد السلام فإن الضحية لا يمكنها إعطاء ما لا تملكه وتطالب فيه".