الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبكة المنظمات تختتم معرض مبادرات خريجي جامعات قطاع غزة

نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 16:26 )
غزة - معا - اختتمت شبكة المنظمات الأهلية معرض مبادرات خريجي جامعات قطاع غزة ضمن مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل الذي تنفذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني UNDP/PAPP والممول من الحكومة اليابانية في قاعات مركز رشاد الشوا الثقافي في غزة.

وضم المعرض ثمانية وسبعون مبادرة لخريجي الجامعات، وقصص إبداع من الشباب الفلسطيني تم تنفيذها بالتعاون مع جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.

ويهدف المعرض إلى تقوية الشباب وتمكينهم من اجل حصولهم على فرص من أجل مستقبل أفضل، ويأتي ضمن اهتمام الشبكة افي تنمية قدرات الشباب من مختلف الجوانب وتوسيع الخبرات وتوفير امكانات الإبداع للطاقات الكامنة لدى الشباب رغم الحصار والاحتلال وقلة الموارد.

ووجه مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا الشكر والتقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي اشرف وتعاون من اجل تنفيذ هذا المشروع الريادي، وللحكومة اليابانية التي مولت هذا المشروع خاصة أن نجاح المشروع شكل دافعا قويا من اجل انجاح الشباب وتمكينهم في الاستمرار لتطوير مستقبل أفضل.

وشكر الشوا الطلبة المشاركين على انجازهم والذي مثل كل واحد منهم قصة نجاح وابداع حقيقة رغم قلة الامكانيات والموارد مؤكدا على ان تنمية الشباب وتمكينهم امر في بالغ الاهمية فعلى الرغم من التحديدات والصعوبات شبابنا الفلسطيني يبدع.

واوضح انه تم خلال المشروع توفير فرص دعم لثمانية وسبعون مشروع تخرج لطلبة الجامعات الاربعه وكذلك العمل على تمكينهم على كتابة المشاريع والتقارير المالية والادارية وكذلك مهارات الترويج والعرص من خلال المعرض حيث ابدع كافة الطلبة في عرض مشاريعهم التي حازت على اهتمام واعجاب زوار المعرض.

واشاد الشوا بالعدد الكبير لزوار المعرض من مختلف قطاعات شعبنا يؤكد دعم واحتضان شعبنا لهذة المبادرات واهتمامة الكبير بهذة المشاريع التنموية معربا عن أملة في استمرار الجهود من مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص تجاه تبني هذة المبادرات والاستمرار في دعمها.

وأشار الطلبة المشاركين في المعرض أن هذا المشروع ساهم بشكل كبير في دعم وتبني مبادراتهم واخراجها الى النور وربطها باحتياجات المجتمع واستخدامها في تطوير شتى مجالات الحياة للشعب الفلسطيني.

وطالب الطلبة بضرورة تبني كافة الجهات لمبادراتهم ومشاريعهم واعطاءهم الفرصة من اجل المساهمة في تنمية مجتمعهم حيث ان الكثير من هذة المبادرات ستساهم في اعادة اعمار قطاع غزة على اسس علمية حدية وبتكلفه اقل.

ومن ضمن قصص النجاح لهذة المبادرات بالمعرض كام مشروع الطلبة طاهر الخزندار ومؤمن سالم وصلاح الدعليس والمشرف عليهم الاستاذ هيثم النجار من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية حيث كانت المبادرة تحسين خواص الخرسانة وهى عبارة عن نجاح التجارب معملية التي اجروها على عينات خرسانية مختلفة مضافة إليها بعض الإضافات الكيميائية بغرض تحسين خواصها مثل "قوة الكسر المسامية الهبوط" وقد تنوعت الإضافات إلى ثلاث أنواع رئيسة وهى مواد خاصة بتحسن قوة الكسر والتي هي عبارة عن مواد عضوية ومواد تحسين او زيادة الهبوط.

و أكد المشاركين في هذة المبادرة أن المشروع علمي على مستوى واسع وناجح خاصة لمستوى المهندسين ومن خلال هذا العمل تم الحصول على نتائج أفضل، ونأمل أن يكون هذا البحث مرجعي للمهندسين عند استخدامهم للخرسانة بصفات جيدة وقوية وان هذا المعرض نجاح لكافة المشاريع للاطلاع على الاكتشاف والابداع رغم الحصار .

احمد ميلاد والتي اشرف عليها د.كمال النبريص من الجامعة الاسلامية ان المعرض كان في قمة النجاح من اجل الوصول إلى بداية الطريق من اجل تحقيق الاهداف التي يسعى اليها في مواجهة تلوث مياه البحر وهى من الأمور التي تستدعى القلق والاهتمام بها على كل المستويات منها البيئي والصحي لذلك يقوم المشروع الذي قام بها على تقييم مستوي تلوث الشواطئ باستخدام البكتيريا المضيئة كدالة حيوية بديلة.

ودعا ميلاد الى دعم وتمكين الخريجيين واعطاءهم فرصة وتشجيعهم على الابداع فى كافة مجالات الحياة، موجها شكره لكافة القائمين على هذا المعرض خاصة شبكة المنظمات الأهلية والممولين.

وكان المعرض الذي افتتح يوم امس بحضور السيد فروده مورينغ الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وممثلة السفارة اليابانية مي ابو كميل وعدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية والدولية والاهلية الفلسطينية وشخصيات وطنية تم افتتاح معرض مبادرات طلبة جامعات قطاع غزة في قاعات مركز رشاد الشوا الثقافي الذي يضم ثمانية وسبعون مبادرة لخريجي الجامعات ، وقصص إبداع فلسطينية تم تنفيذها بالتعاون مع جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.

وفي كلمته الافتتاحية للمعرض أكد محسن أبو رمضان رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الاهلية بقطاع غزة أن هذا المشروع يأتي في إطار فلسفة الشبكة التي تنمي قدرات الشباب من مختلف الجوانب التنموية والإنسانية والتي تعتمد على توسيع الخبرات والتمكين لأن الإنسان هو كنز البشرية.

وأوضح أبو رمضان أن هذا المشروع يتسم بالنوعية والشراكة بين المنظمات الدولية والمحلية الضرورية مبني على تحديد احتياجات برامج التمكين والتطوير التي تتبناها الشبكة مفيداً أن المشروع سجل علامة انتقال نوعي من مشاريع الإغاثة إلى مشاريع التنمية والتمكين والبناء في المجتمع التي تعامل الإنسان على أنه قوة على صعيد التنمية.

وأشار أبو رمضان أن هذا المعرض يؤكد أن هناك طاقات إبداعية لدى الشباب رغم الحصار والاحتلال والظروف، وحينما تتوفر لهم حاضنة يكون هناك إبداعات لأن الواجهة للتنمية ومكافحة الفقر هي تطوير الشباب وتمكينهم.

وأكد أبو رمضان أن هذا المشروع والمبادرات بحاجة لاستمرار و ديمومة وهو نموذج لجميع المنظمات بكافة المجالات، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالشباب الذي يمثل ثلث الشعب الفلسطيني والعمود الفقري له والمستقبل المشرق.

ووجه أبو رمضان الشكر والتقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقدم المساعدات للشعب الفلسطيني، كما وجه الشكر للحكومة اليابانية ولشبكة المنظمات الأهلية التي عملت على تنفيذ هذا المشروع وخاصة مدير الشبكة وطاقم العاملين فيها الذي اهتم بنجاح المشروع.

وفي كلمته أشار السيد فروده مورينغ الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP أن البرنامج خلال السنتين السابقتين أصبح اهتمامه أكثر بتقوية الشعوب ووصولهم للتنمية.

وأكد مورينغ أن نصف السكان في قطاع غزة يمثله الشباب الذين أعمارهم أقل من 25 سنة مما دفع البرنامج العمل على تقوية الشباب الأمر الذي سيؤدي لتقوية الشعب الفلسطيني.

وأشار مورينغ أن هذا المشروع ونجاحه هو بمثابة إجابة الشباب على سؤاله "ماذا يريدون؟" خلال جلسة مع الشباب أنهم يريدون وظائف ومنح دراسية والاهتمام بالمؤسسات الشبابية، والحصول على مستقبل أفضل.

وأوضح مورينغ أن مشروع تمكين الشباب والذي أوشك على الانتهاء يهدف لتقوية الشباب وان يحصلوا على فرص عمل جيدة من أجل مستقبل أفضل.

ووجه مورينغ الشكر الجزيل للحكومة اليابانية الذين تم هذا المشروع بالمشاركة معهم، كما شكر شبكة المنظمات الأهلية والطلاب الجامعيين الذين عملوا على تحضير 78 مشاركة في هذا المعرض.

وفي كلمتها أعربت السيدة مي أبو كميل ممثل السفارة اليابانية في قطاع غزة عن خالص امتنانها لمنظمي هذا الحفل وللزملاء في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشبكة المنظمات الأهلية الذين عملوا بجد في تخطيط وتنفيذ هذا المشروع.

وقالت أبو كميل "أنا أؤمن بأن غزة لديها إمكانات كبيرة للنمو والتنمية واعتقد أن هذه الإمكانيات تكمن خصوصا ً في جيل الشباب الذي يستهدفه هذا المشروع، إن نتاج مشاريع التخرج تثبت صحة إعتقادي وقابليته للتحقيق، لذا أهنيء جميع الطلاب لعملهم الجاد والرائع".

وأشارت أبو كميل أن مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل يعد مساهمة هامة حقق من خلاله توفير الدخل وفرص التدريب المهني وتنمية المهارات والقدرات الإدارية لـ 230 خريج جديد ، كما عمل المشروع على تقديم الدعم المالي لمشاريع تخرج لـ 78 طالب وطالبة من الجامعات المحلية.

وأكدت أبو كميل إنه أنه من الضروري المحافظة على تنشيط هذه القدرات بحيث يمكن استخدامها في التنمية بشكل كامل في المستقبل لأنه من المؤسف ألا يتم الاستخدام الكافي للطاقات والقدرات في غزة في ظل الحصار الحالي.

وأشارت بإن دعم الحكومة اليابانية لغزة متعدد المجالات وأحدها تفعيل القطاع الخاص في قطاع غزة عن طريق توفير 6.5 مليون دولار من المساعدات المالية المباشرة للقطاع الخاص بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي. كما ساهمت أيضا اليابان مبلغ 10 مليون دولار لصندوق الأونروا العام.

كما رحبت أبو كميل بالتطورات التي حصلت بين الفلسطينين وإسرائيل التي أدث إلى الإفراج عن عدد من الأسرى، آملة أن يسهم هذا الاتفاق في تنشيط عملية السلام بشكل يؤدي إلى عودة الوضع الطبيعي في غزة حتى يتمكن السكان من المضي نحو تطلعاتهم، كالإستفادة المثلى من هذا النوع من المشاريع على سبيل المثال.

وتوجه الحضور لافتتاح المعرض وقص الشريط والالتقاء بأصحاب المبادارات الإبداعات والإبتكارات الفلسطينية من قِبل الخريجين الفلسطينيين.