الصليب الأحمر يسھل عملية عبور عروسين سوريتين عبر معبر القنيطرة

القدس- معا- يوم الخميس، 3 تشرين الثاني، تفتح البوابات عند معبر القنيطرة لتقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتسهيل عملية عبور عروسين سوريتين من دمشق للانضمام إلى خطيبيهما في الجولان المحتل. بالإضافة إلى ذلك، سيعبر من سوريا أربعة طلاب وخمس سيدات إلى منازلهم في الجولان. كما أن ثلاثة من سكان الجولان سيعبرون خط وقف اطلاق النار نحو سوريا لأسباب إنسانية.

وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصفتها وسيطا محايداً وإنسانياً بناءً على طلب من السكان السوريين في الجولان المحتل وبموافقة السلطات السورية والإسرائيلية. وتعمل اللجنة الدولية مع المسؤولين في كلا الجانبين من المنطقة المنزوعة السلاح التي تسيطر عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لتمكين السكان من العبور ذهابا وإيابا لأغراض إنسانية وتعليمية ودينية. "عندما احتلت إسرائيل هضبة الجولان خلال حرب 1967، غادر عشرات الآلاف من السوريين المنطقة بينما وجد من تبقى نفسه معزولاً عن بلاده وأصدقائه وأهله"، يقول السيد راؤول بيتل، نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة.

وتنفذ اللجنة الدولية للصليب الأحمر نشاطاتها الإنسانية في الجولان المحتل منذ عام 1967 وهي تحافظ على تواجد دائم هناك منذ عام 1988. من خلال دورها المحايد، توفر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مجموعة من الخدمات لمواجهة العواقب الإنسانية الناجمة عن الحد من حرية حركة السكان.