الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سعدات: حكومة الوحدة الوطنية ووحدة الصف هي الرد على مجزرة بيت حانون وعلى الفصائل التمسك بالجندي الاسير

نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 15:24 )
رام الله- معا- اكد الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات المعتقل في السجون الاسرائيلية, ان الرد على مجزرة بيت حانون هو تشكيل حكومة وحدة وطنية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

واوضح سعدات ان كافة الطاقات والامكانات الفلسطينية يجب ان توجه للتصدي للممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال, موجها التحية لاهالي بيت حانون وقطاع غزة بشكل عام.

واكد سعدات الذي احضرته سلطات الاحتلال لمحكمة عوفر ان استمرار المقاومة امر ضروري بالاستناد لاجماع وطني وحكومة وحدة وطنية تستند الى وثيقة الوفاق الوطني, مشيرا الى ان المجازر والاعتداءات الاسرائيلية تشتد وتزداد كلما اقترب الفلسطينيون من انجاز وحدتهم وتراص صفوفهم.

وحمّل سعدات من سجنه الانظمة العربية والصمت العربي مسؤولية مجزرة بيت حانون التي لقيت الغطاء من الموقف الدولي المتواطئ مع حكومة الاحتلال, داعيا الفصائل الفلسطينية التي تحتفظ بالجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط الى التمسك به حتى اللحظة الاخيرة وانجاز تبادل اسرى بشروط فلسطينية, مجددا عدم اعترافه بالمحكمة، قائلا" الاحتلال هو الذي يجب ان يحاكم".

واعتبر محاميه محمود حسان ان المحاكمة هي محاكمة سياسية واستهدافه هو بسبب كونه من القادة السياسيين للشعب الفلسطيني وممثلا له، وهي غير شرعية كونها اخترقت اتفاق وجوده في سجن اريحا.

وقالت عبلة سعدات زوجة احمد سعدات" ان عملية تمديد اعتقاله وتأجيل المحكمة تهدف الى كسب الوقت فقط، فحتى الان لم يستطيعوا تقديم لائحة اتهام له، وكافة الادلة والتهم الموجهة له واهية وتفتقد الى أي اساس".

هذا وقد تم تأجيل محاكمة سعدات الى الرابع عشر من شهر كانون ثاني القادم.