الجالية الفلسطينية في النمسا تسلم عدة دول أوروبية رسائل شكر

فيينا- معا- سلمت الجالية الفلسطينية في النمسا رسالة شكر وتقدير باسم الجالية الفلسطينية في النمسا وفي عدة دول أوروبية للحكومة النمساوية والاتحاد الاوروبي.

وجاء في نص الرسالة أن "ابناء الشعب الفلسطيني في معظم الدول الاوروبية وتحديدا في النمسا يتقدمون من الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في التصويت لصالح انضمام فلسطين لليونسكو كان له اثر ايجابي لدى أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى وجه الخصوص أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا الذين ينظرون بإعجاب شديد لما تحلت به هذه الدول التي ساندت ووقفت إلى جانب الحق الفلسطيني مؤكدة من خلال مواقفها الشجاعة على إبراز الدور الحقيقي لشعبنا الفلسطيني الذي أسهم عبر العقود الماضية في تحديد معالم الحضارة الانسانية التي شهد اليوم العالم لها من خلال انضمام فلسطين لمنظمة عالمية أسست بعد الحرب العالمية الثانية لتحفظ للشعوب المقهور والتي تضررت بفعل الحروب حقوقها التربوية والعلمية والثقافية فكان لفلسطين المكانه الحقيقية التي أسهمت الدول الصديقة اليوم بإنصافها".

وتضمنت الرسالة العديد من المواقف المشرفة لدول الاتحاد الأوروبي التي ينظر إليها الشعب الفلسطيني اليوم على أنها دول تتحمل مسؤولياتها الانسانية والتاريخية اتجاه آخر شعب بعاني ويلات الاحتلال بالقرن الواحد والعشرين.

كما وعبر رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا منذر مرعي خلال تسليم هذه الرسائل عن أهميه عضويه فلسطين لمنظمه اليونسكو وقال إنها خطوه على طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأكد على أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلي مزيد من الدعم السياسي من قبل دول الاتحاد الأوروبي ليتسنى للشعب الفلسطيني أقامه دولته المستقلة والعيش بحرية كباقي شعوب العالم الذي يدرك الآن بما ليدع مجالا للشك بأنه شعب يمتلك حضارة وثقافة إنسانية تضعه في مصاف الدول المحبة للسلام والأمن والاستقرار في العالم وقال,,, آن الأوان لأطفال فلسطين أن يعيشوا كباقي أطفال العالم وللأرض الفلسطينية أن تستريح من ثقل هذا الاحتلال الذي يقضم الأرض ويبتلعها بأقبح جدار عنصري عرفته البشرية وأضاف إن شعبنا الفلسطيني تواق لصنع السلام ليسهم بصنع العدالة والاستقرار في العالم.