العديد من أعضائها إستشهد في المجزرة: جمعية تنمية المرأة الريفية تدين مجزرة بيت حانون
نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 19:08 )
القدس- معا- دانت جمعية تنمية المرأة الريفية بمجلس إدارتها وهيئتها العامة وموظفيها وجميع أعضاء الأندية النسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة المجزرة الإسرائيلية في بيت حانون أمس ..
وقال بيان للجمعية، إن أعضاء نساء النادي النسوي في بيت حانون وهو واحد من فروع جمعية تنمية المرأة الريفية الذي يضم في عضويته 250 عضواً من النساء تعرض لأسوأ كارثة إنسانية فمنهن من فقدت أبناؤها وإخوتها وأزواجها، ومنهن من دمر بيتها بالكامل وممتلكاتها ..
وأشار بيان الجمعية الى عضو النادي النسوي في الجمعية المواطنة سوزان عثامنة ( 35 عاماً) أمينة الصندوق في النادي - وهي أرملة- وتعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد حيث تعرض بيتها للقصف وأصيب جميع أفراد أسرتها بجروح خطيرة فقد أصيب نجلها الأكبر محمد 13 عاماً مما أدى الى بتر رجله بالكامل، وطفلتها 3 سنوات في حالة حرجة بمستشفى الشفاء تصارع الموت، ومؤيد ( شظايا في الرأس والأيدي) أدخل الى غرفة العمليات، فيما إستشهد شقيقها مازن أبوشباب .
كما بترت رجل عضو النادي زهر عثامنة، وإستشهد محمود عثامنة 13 عاماً إبن تهاني عضو الهيئة الإدارية، وأصيبت إبنتها خلود 12 عاماً، وإبنها خالد بشظايا في الرأس، وخليل 5 سنوات إصابة في الرجل ..
وإستشهد أيضاً إبن شقيق وطنية البسيوني - عضو الهيئة العامة للنادي، ووالد إبتسام البسيوني 70 عاماً ، كما إستشهدت الزوجة جمالات عثامنة، وأصيب عمها وإبن عمها بإصابات خطيرة ..
إضافة الى إستشهاد أرملة الشهيد سامي عثامنة، سناء عثامنة وإصابة أطفالها محمد - سنتان - إسلام 16 عاماً، وأشار البيان أن قوات الإحتلال وخلال إجتياح بيت حانون حاصرت النادي النسوي التابع للجمعية بمن فيه من أعضائه الثمانين لمدة ثماني ساعات علماً بأن مقر النادي إستخدم كعيادة لإسعاف المصابين والجرحى من القصف الإسرائيلي .