التشريعي يطالب السويد بدعم الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا- استعرض النائب مهيب عواد ممارسات الاحتلال واللاإنسانية في الأراضي الفلسطينية والتي تتمثل باستمرار الاستيطان وبناء جدار الفصل وهجمات جيش الاحتلال والمستوطنين، مؤكدا على أهمية وقوف الحكومة السويدية والشعب السويدي إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته وحقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
جاء ذلك لدى استقبال النائبين مهيب عواد ونجاة الأسطل لوفد سويدي من مؤسسة تابعة للأمم المتحدة حضر إلى فلسطين ليطلع على معاناة الشعب الفلسطيني ويعبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب نضال شعبنا وقضيته العادلة وذلك في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني/ رام الله.
وأهاب النائب عواد بكل الأصدقاء والأحرار في العالم بالوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ونضاله في كافة الميادين وخاصة أهمية اعتراف دول العالم بدولة فلسطين والتصويت بقبولها عضوا كاملا في كافة الهيئات والمؤسسات الدولية، مشيرا في الوقت نفسه إلى موقف الحكومة السويدية السلبي في التصويت على قبول فلسطين عضوا كاملا في اليونسكو.
وأكد عواد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تدخر جهدا في سبيل القضاء على فرص السلام في المنطقة، معتمدة على الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة، وقال: في الوقت الذي تلتزم فلسطين فيه بالقانون الدولي نجد حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.
وقدمت النائب نجاة الأسطل شرحا عن أوضاع قطاع غزة وارتفاع نسبة الفقر إلى 80 % بسبب الحصار الذي تفرضه حكومة الاحتلال على أكثر من مليون ونصف فلسطيني يعانون اشد الفقر والبطالة وتدني الخدمات الصحية وتلوث المياه ونقص في المواد الغذائية والأساسية مثل مواد البناء، وطالبت الأسطل بالضغط على الحكومة السويدية لتقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني العادل.
وعبر الوفد الضيف عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل، ووعد بنقل كل ما شاهده إلى الشعب السويدي والضغط على الحكومة السويدية لتقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني.