النائب ابو ليلى يستقبل سفراء المغرب وجنوب افريقيا لدى السلطة
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا- استقبل النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي في مكتبه برام الله اليوم، في لقائين منفصلين، السفير المغربي لدى السلطة محمد الجمزاوي، وسفير جنوب افريقا لدى السلطة ملونجيسي ماكاليمي ووفد من اركان السفارة، وبحث مع الضيوف اخر التطورات السياسية.
فقد استقبل النائب قيس ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سفير المملكة المغربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية محمد الحمزاوي وناقش معه اخر التطورات التي تمر بها المنطقة، وكذلك العلاقات المتينة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب المغربي الشقيق.
وعبر النائب ابو ليلى عن اشادته بالتعديلات الدستورية التي اقرت في المغرب باتجاه تعميق الديمقراطية في النظام السياسي ، والاستعدادات لاجراء انتخابات لمجلس البرلمان المغربي، متمنيا ان تتكلل بالنحاج.
وتقدم النائب ابو ليلى بالتهنئة للسفير الحمزاوي على انتخاب السيد عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي، مشيدا بهذا الانجاز المغربي والعربي.
كما تطرق الاجتماع الى اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية على ضوء القرارات الاسرائيلية الاخير المتمثلة في توسيع الاستيطان في الاراضي المحتلة وكذلك قرار الحكومة الاسرائيلية وقف دفع المستحقات المالية الفلسطينية للسلطة الوطنية والتي يجبيها الجانب الاسرائيلي.
من جهته وأعرب السفير المغربي عن دعم بلاده ممثلاً بالملك المغربي المتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني مستنكراً ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني.
في سياق متصل التقى النائب قيس ابو ليلى بالسفير ملونجيسي ماكاليمي سفير جنوب افريقيا ووفد من اركان السفارة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وناقش مع الضيف والوفد المرافق له اخر التطورات السياسية الفلسطينية في ظل المرحلة الحالية ، والتحركات الفلسطينية لنيل عضوية الامم المتحدة.
كما وضع النائب ابو ليلى السفير ماكاليمي في صورة التطورات الميدانية لا سيما مع تصاعد الهجمة الاسرائيلية على مختلف الجوانب، سواء قرارات الاستيطان الجديدة ووقف عائدات الضرائب ـ وكذلك العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.
واكد النائب ابو ليلى للسفير ماكاليمي ان التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، جاء بعد ان وصلت المفاوضات التي انفردت برعايتها الولايات المتحدة الى طريق مسدود بفعل التعنت الاسرائيلي وادارة الظهر للقوانين الدولية ، وكذلك الانحياز الكامل من قبل الولايات المتحدة لحليفتها اسرائيل.