الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الزراعي يواصل أعمال المؤتمر الدولي لليوم الثاني

نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 21:32 )
الخليل - معا - واصل اتحاد لجان العمل الزراعي أعمال مؤتمره الدولي لليوم الثاني تحت عنوان"على طريق بناء الفياكمبسينا في فلسطين" بحضور وفد من مؤسسة الفياكمبسينا البرازيلية، بالاضافة الى عدد المؤسسات الدولية والمحلية واللجان الزراعية، في كلية فلسطين التقنية- العروب.

تخلل المؤتمر عرض لدراسة قدمها مركز بيسان للبحوث والانماء حول التحولات القسرية في نمط الحياة الفلاحية الفلسطينية، فيما قدم الكاتب والباحث محمد جبريل وممثل عن جبهة العمل النقابي منويل عبد العال ورقة حول الحركة النقابية العمالية في فلسطين ونشأتها والتحولات التي طرأت عليها.

وعرض ممثل عن الحملة الشعبية لمقاومة الجدار سهيل السلمان مداخلة حول جدار الفصل العنصري، مشيرا الى ان اسرائيل بنت لغاية الان 60% من جدار الفصل العنصري مما جعل 22 تجمعا سكنيا فلسطينيا منفصلا عن بعضها البعض والهدف منه السيطرة على اي تجمع يمكن أن يقوم بعمل نضالي.

بدوره قدم عضو مجلس ادارة اتحاد لجان العمل الزراعي الدكتور يوسف عبد الحق مداخلة بعنوان:"عبر الفلاحين ننتزع النصر" أشار فيها الى العملية الزراعية وتشريد الشعب الفلسطيني والخنق الاقتصادي والناتج الزراعي.

ونوه الاتحاد أن نتيجة للمواقف المبدئية لحركة الفياكمبسينا في التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني وخاصة المزارع الفلسطيني ضد الاحتلال واجراءاته الهادفة لمصادرة الأراضي الفلسطينية والمياه من أهلها الاصليين ( أبناء الشعب الفلسطيني) بهدف تقديمها لقطعان المستوطنين، فإن اتحاد لجان العمل الزراعي اعتمادا على الصداقة القائمة بين الاتحاد وحركة الفياكمبسينا وانطلاقاً من الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على الأرض الفلسطينية في ايدي الفلاح و المزارع الفلسطيني ومقاومة سياسات وقرارت مصادرة الاراضي ونهب المياه واقتلاع الأشجار وتدمير الحقول الزراعية، انطلاقاً من هذا يقوم اتحاد لجان العمل الزراعي وبمشاركة اتحاد لجان المراة الفلسطينية ومركز المعلومات البديلة في فلسطين اضافة لمؤسسات دولية صديقة للشعب العربي الفلسطيني وهي مؤسسة MST البرازيلية ومؤسسة مندوبات الاسبانية بتنظيم مؤتمر في فلسطين لمدة ثلاثة ايام من الفترة الواقعة ما بين 2-4/11/2011 يهدف الى التاكيد على حق المزارع الفلسطيني في ارضه وحق الشعب الفلسطيني في وطنه وفي اقامة دولته الحرة فوق ارضه.