ضد سياسة التحريض الاسرائيلية- عريقات يبعث برسالة عاجلة لمجلس الامن

بيت لحم- معا- بعث د. صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، برسائل إلى أعضاء مجلس الأمن وباقي دول العالم، يعبر فيها عن رفض القيادة الفلسطينية للحملة التحريضية من قبل حكومة إسرائيل ضد شخص الرئيس محمود عباس وما يمثله من سياسات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليستتب الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت الرسائل التي وصل "معا" نسخة منها، أن هذه السياسة التحريضية والهجمة من قبل أركان الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسهم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، تشكل تهديدا حقيقياً لحياة الرئيس محمود عباس وتدمر كل ما هو متعلق بعملية السلام برمتها.

ومن خلال الرسائل طالب الدكتور عريقات المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته للوقوف أمام سياسات إسرائيل الرافضة للشرعية الدولية واستمرارها بالتحريض والعداء ضد القيادة والشعب الفلسطيني والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى وجوب وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية والتي باتت تشكل مدخل الحكومة الإسرائيلية لتدمير عملية السلام ومبدأ الدولتين على حدود 1967.

هذا والتقى عريقات مع عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأوروبي، والقنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري كل على حده، وحذر من تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة إذ إن إسرائيل تستمر في سياسيتها الممنهجة لتعميق أسس الاحتلال ومنع إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 والتي اعترف فيها أكثر من 128 دولة حول العالم.

واعتبر عريقات أن انضمام فلسطين إلى اليونسكو يعتبر انتصار للإنسانية والسلام وللشرعية الدولية ولإرادة الشعب الفلسطيني في الانضمام إلى المجتمع الدولي على اعتبار أن فلسطين هي مهد الديانات ومهد الحضارات وأن منظمة اليونسكو المؤسسة التي يجب أن تحافظ على إرث وتاريخ وحضارة فلسطين من سياسات الاحتلال الإسرائيلي.