ابو ليلى يستنكر منع الاحتلال سفن فك الحصار من الوصول الى غزة
نشر بتاريخ: 04/11/2011 ( آخر تحديث: 04/11/2011 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- استنكر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق سفن التضامن مع الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، والتي كان آخرها اليوم من خلال قرصنة القوات البحرية الخاصة بجيش الاحتلال على السفينتين المتضامنتين مع غزة الأيرلندية ساويرس" والكندية "تحرير"، ومنعهما من الوصول الى القطاع.
وقال النائب ابو ليلى في بيان وصل "معا"، "إن سلطات الاحتلال تواصل اعمال القرصنة من خلال اعتراضها لسفن التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتواصل ممارسه ارهاب الدولة وتعمل على تجويع شعبنا في قطاع غزة، وتمنع وصل الاغذية والادوية اليه".
واضاف النائب ابو ليلى "ان مواصلة قوات الإحتلال الإسرائيلي منع وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وكذلك مواصلتها الاعتداء على المتضامنين الدوليين مع الشعب الفلسطيني، ياتي في الوقت الذي تعمل فيه على تصعيد عدوانها العسكري على قطاع غزة، يخالف كافة الاعراف والقوانين الدولية، مما يتطلب وقفه دولية حازمة حيال ممارسات الاحتلال الاخذه في التصاعد".
وطالب النائب ابو ليلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية الى العمل "من اجل اجبار سلطات الاحتلال على فك حصارها الجائر المفروض على قطاع غزة، وحرمان ابناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة من حقوقهم الاساسية في الحصول على الغذاء والدواء".
واكد ابو ليلى على ضرورة مواصلة حملات التضامن الدولية من أجل فك الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة، والذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ عدة سنوات بذرائع واهية، مشيرا الى ان ذريعة احتجاز شاليط قد انتهت مع اتمام صفقة تبادل الاسرى الاخيرة، وبالتالي زالت المبررات التي كانت تدعي سلطات الاحتلال انها تحاصر قطاع غزة لاجلها.
وجدد النائب قيس ابو ليلى دعوته الى رص الصفوف من جديد واستعادة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام التي استغلتها سلطات الاحتلال فواصلت انتهاكاتها اليومية، وشددت حصارها وعقوباتها الجماعية على قطاع غزة وكثفت من عملياتها العسكرية والاستيطانية في الضفة الغربية".