الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"باديكو القابضة" تشارك في المؤتمر السنوى لجامعة "هارفارد" الاميركية

نشر بتاريخ: 04/11/2011 ( آخر تحديث: 04/11/2011 الساعة: 17:52 )
رام الله- معا- تشارك شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو القابضة"، ممثلة بالرئيس التنفيذي سمير حليله، في المؤتمر السنوي لجامعة هارفارد بمدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الاميركية، المقرر ان يعقد في الفترة 10 – 13 تشرين الثاني الجاري، تحت عنوان "الثورات العربية: ماذا بعد"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين ورجال الاقتصاد والسياسة من مختلف أنحاء العالم.

وسيركز المؤتمر لهذا العام، على دوافع وخلفيات الثورات في البلدان العربية، خصوصا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وتداعياتها وتأثيراتها المحتملة على فرص النمو الاقتصادي، ودور المجتمع الدولي في دعمها، بما في ذلك التمويل سواء من الدول ثنائيا، أو من مؤسسات التمويل الدولية، إضافة الى تأثير هذه الثورات في خلق فرص لقيام أنظمة ديمقراطية، وتحسين ظروف المعيشة على كافة الاصعدة: التعليمية، والصحية، والغذائية، وعلى بيئة الاعمال.

وسيشارك حليلة في إحدى حلقات المؤتمر بعنوان "دور المؤسسات المالية في تحفيز النمو"، وسيركز في مداخلته على قدرة الشعب الفلسطيني على التعامل مع الصعوبات والتحديات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونجاح قطاع الاعمال في مواجهة الكثير منها، والإصرار على عدم اتخاذ موقف سلبي والمضي قدما من أجل بناء الدولة والمجتمع، وفي نفس الوقت العمل من أجل إنهاء الاحتلال، واتخاذ العمل والتنمية وبناء المشاريع وخلق فرص العمل كوسيلة أساسية من وسائل مقاومة الاحتلال، وهو التزام نجح في جذب انتباه العالم وساهم الى حد كبير في النضال السياسي الفلسطيني على طريق التحرر والاستقلال.

كما سيتحدث حليلة عن دور "باديكو القابضة" في مسيرة الاقتصاد الفلسطيني، ليس فقط في تعدد استثماراتها ومشاريعها التي تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية وما ولدته من فرص عمل، وإنما أيضا في دعم وتجسيد قيم الممارسات المثلى والأخلاقيات في مجال الأعمال، وسيستعرض البرامج التي تنفذها الشركة في هذا المجال.

وسيتخلل المؤتمر يوم توظيفي يجمع طلبة الجامعة العريقة مع كبريات الشركات حول العالم. وستشارك "باديكو القابضة" في اليوم التوظيفي، لتكون بذلك أول شركة فلسطينية تشارك في هذا الحدث الذي تعقده جامعة هارفارد وبات تقليدا سنويا، وتهدف من وراء هذه المشاركة الترويج للاقتصاد الفلسطيني اولا، واستقطاب كوادر على درجة عالية من الكفاءة للعمل في مشاريعها واستثماراتها المختلفة، باعتبارها كبرى المجموعات الاستثمارية في فلسطين.