امريكا واسرائيل تستعدان لتنفيذ اكبر تمرين عسكري في تاريخهما
نشر بتاريخ: 06/11/2011 ( آخر تحديث: 07/11/2011 الساعة: 17:05 )
القدس - معا - تستعد الولايات المتحدة واسرائيل لاجراء تمرين عسكري سيكون الاكبر في تاريخ الدولتين، كما اعلن مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الامنية والسياسية اندرو شبيور.
واضاف شبيرو الذي تحدث امام معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان 5000 جندي اسرائيلي وامريكي سيشاركون في التمرين الذي ستتم في اطاره محاكاة عمليات الدفاع ضد الصواريخ "البالستية"، مؤكدا ان التمارين المشتركة تتيح للامريكيين الاستفادة من الخبرة التي تراكمت في اسرائيل في مجالي "مكافحة الارهاب" والقتال في المناطق السكنية.
وتابع المسؤول الامريكي كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية اليوم الاحد نقلا عن صحيفة "هآرتس"، ان التكتولوجيا الاسرائيلية اصبحت حيوية للامن الداخلي الامريكي وللدفاع عن الجنود الامريكيين، مشيرا الى ان تكنولوجيا الدروع الاسرائيلية والضمادة الحديثة التي تطروتها اسرائيل ساعدت في انقاذ حياة العديد من الجنود الامريكيين.
واكد مساعد وزيرة الخارجية على دعم ادارة الرئيس اوباما لاسرائيل واضاف ان علاقاتنا مع اسرائيل هي حاليا اوسع واعمق واقوى مما كانت عليه في اي وقت مضى مشددا على ان التفوق العسكري الاسرائيلي يحتل قمة سلم الاولويات للرئيس اوباما ولوزيرة الخارجية كلينتون.
واردف شبيرو ان اسرائيل ستحصل قريبا على مصادقة الكونغرس على تسريع وتيرة عقد صفقات تجارية بالاسلحة الصغيرة بين البلدين، وكرر التزام واشنطن بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية لاسرائيل بقيمة 3 مليارات سنويا، مؤكدا ان هذه المساعدة لا تقدم لاسرائيل من باب المنة وانما بسبب المنفعة التي تشكلها للمصالح الامنية الامريكية.
واشار المسؤول الامريكي الى التقرير الذي نشره مؤخرا المعهد تحت العنوان "اسرائيل ذخر استراتيجي بالنسبة للولايات المتحدة" حيث جاء فيه ان اذا انتابت اسرائيل حالة من الضعف فان ذلك سيشجع اعداءها ويزيد من خطر خوض المنطقة في مواجهة شاملة مما سيحمل في طياته نتائج مأساوية للمصالح الامريكية في المنطقة، واضاف التقرير ان قوة اسرائيل العسكرية تشكل عاملا رادعا لمن ينوي الاعتداء عليها وتساعدة في دفع السلام والاستقرار.